أخنوش يعلن عن أغلبيته ويؤكد أن مبدأ التوازن بين الأغلبية والمعارضة لا يقتضي تركيز القوة في جانب واحد
أعلن رئيس الحكومة المعين، عزيز اخنوش،في ندوة صحافية صباح اليوم الأربعاء، بالرباط، أن الأغلبية الحكومية ستتكون من أحزاب التجمع الوطني للاحرار (102 مقعدا) ، والاصالة والمعاصرة (88 مقعدا) والاستقلال (81 مقعدا).
وبحساب عدد المقاعد المحصل عليها على المستوة التشريعي تعتبر هذه الأغلبية المعلن عنها من طرف عزيز اخنوش أغلبية مريحة تتشكل من 271مقعدا في مجلس النواب من أصل 395 مقعدا في المجلس، في حسن ستكون هذه الاغلبية امام معارضة برلمانية مشكلة من الأحزاب المتبقية التي لديها 124 مقعدا.
وفي معرض إجابته عن سؤال وجه له في الندوة الصحافية حول ما ابدته بعض الأحزاب من رغية وتطلعات للمشاركة في الحكومة ومنها على وجه التحديد الاتحاد الاشتراكي والحركة الشعبية وغيرها، قال أخنوش: ” انه يتفهم هذه التطلعات الا ان “مبدأ التوازن بين الأغلبية والمعارضة لا يقتضي تركيز القوة في جانب واحد”.
اقرأ أيضا….
في السياق ذاته، أشار أخنوش في الندوة الصحافية التي انعقدت بالرباط بحضور أعضاء من المكاتب السياسية للأحزاب المشكلة للأغلبية، وحضور كل من الأمين العام لحزب البام عبداللطيف وهبي، والامين العام لحزب الاستقلال نزار بركة، إلى ان حزبه “يتقاسم مع هذه الأحزاب الكثير تاريخيا وحاضرا ومستقبلا” وأنه توجد الكثير من نقط الالتقاء في برامج هذه الأحزاب في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية.
واضاف أخنوش: إننا “حرصنا جميعا على تشكيل أغلبية متماسكة وفعالة في أفق عرض تشكيلة حكومية على أنظار الملك محمد السادس، وإخراجها إلى حيز الوجود لتباشر فورا عملها في انسجام تام وفي نكران للذات وتضامن كامل بين مكوناتها والتفاف جماعي حول مشروع واحد، وهو تمكين المغاربة من العيش الكريم”.
هذا، وكان قرر حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، خلال اجتماع طارئ لمكتبه السياسي عقده مساء اليوم الثلاثاء، الاصطفاف في المعارضة.
وأوضح الحزب، في بيان، أصدره عقب هذا الاجتماع أن هذا القرار جاء بعد أن قدم الكاتب الاول للحزب عرضا سياسيا حول خلاصات مشاوراته مع رئيس الحكومة المكلف، ضمنه رؤيته لموقع الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في المرحلة المقبلة علاقة بتلك المشاورات.
اقرأ أيضا…
المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي يفسر أسباب اتخاذ الحزب لقرار الاصطفاف في المعارضة