حول العالمفي الواجهة

عاجل: لبنان يحترق..هل يتجه لتجديد وإحياء الحرب الأهلية؟

مواجهات مسلحة بين شارعين، بعد رفض حزب الله وحركة أمل قرار القضاء باستدعاء قيادات مسيحية وشيعية للتحقيق في قضية انفجار مرفأ بيروت، في مقدمتها علي حسن خليل وزير المالية، ونبيه بري رئيس مجلس النواب وزعيم حركة أمل.

حتى الآن سقط قتيل واحد، وعدد من الجرحى، والجيش اللبناني يحاول ضبط الأمور.

مشاهد تعرضها الآن قنوات التلفزيون كأنها مستعادة من الحرب الأهلية.

يشهد محيط قصر العدل تجمّعاً كبيراً لمناصري حركة “أمل” و”حزب الله” وسط انتشار أمني كثيف من قبل الأحزب والقوى الأمنية، إذ يرفع المحتجون اللافتات الاحتجاجية على مسار التحقيق العدلي على وقع مكبرات الصوت وكلمات كل من الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله والرئيس نبيه بري.

تشهد منطقة الطيونة في هذه الاثناء ومنذ ساعات توتّراً كبيراً مع إطلاق نار كثيف من قبل شبّان في ساحة الطيونة ومحيط الشياح وعين الرمانة. وانتشر الجيش بكثافة في المنطقة مع قطع للطرق والمداخل الرئيسية، بعدما ألقى القبض على أحد القنّاصين في المكان.

وأفادت مستشفى الساحل في حارة حريك “النهار” عن وصول “قتيل و9 جرحى إلى المستشفى، فيما الإصابات متفاوتة”. وقد وصلت إصابة حرجة في الرأس إلى مستشفى الرسول الأعظم أيضاً، وفق مصدر في المستشفى.

وفي وقت سابق، أفاد مصدر في الجيش وكالة “رويترز” معلومات عن سقوط قتيل و5 جرحى في الاشتباك المسلّح المستمر حتى الساعة.

ويستمرّ إطلاق النار والقذائف الصاروخية بكثافة في محيط الطيونة، في حين اتّجهت قوّة من الجيش في سامي الصلح نحو الطيونة و4 وسط تدخُّل 4 ملالات للجيش لضبط الوضع. كما هرعت سيارات الإسعاف إلى المكان.

المصدر: النهار اللبنانية ووكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى