سياسةفي الواجهة

هذا موقف نائب منيب في PSU عبداللطيف اليوسفي من رفع العلم الجزائري في مسيرة الجبهة الاجتماعية

قال عبداللطيف اليوسفي، نائب الأمينة العامة للاشتراكي الموحد، في التداعيات الناتجة عن رفع العلم الجزائري خلال المسيرة التي نظمتها الجبهة الوطنية الاجتماعية المغربية يوم الأحد 23 فبراير بالدارالبيضاء، أنه في تقديره، كان من الأحسن أن ترتب مسبقا عملية رفع الأعلام، بما فيها طبعا  ضرورة وجود العلم الوطني المغربي، والأعلام المغاربية والعلم الأمازيغي تعبيرا عن الهوية الأمازيغية، وتحديدا العلم المغربي باعتباره علم الوطن، خاصة وأن النضال هو نضالا دفاعا عن شروط المواطنة.

وأضاف اليوسفي في حديث له مع “دابا بريس” أن نوعا من التضامن مع الشعب الجزائري ليس فيه مشكل، إنما من الذي كان وراء هذه العملية، هل هو تضامن أم أمر أخر لحد الساعة لا نعرف، لكن من الزاوية المبدئية نحن مع التضامن مع حراكات كل الشعوب ضد القهر والاستبداد والفساد ومن أجل الحرية والكرامة، وأن التظاهرات من هذا النوع الناس يخافون من التهريب السياسي لها أو توجيهها في اتجاهات لا يتفقون معها.

إلى ذلك، أكد القيادي بالاشتراكي الموحد، أنه يتفهم موقف وتخوف اللجنة التنظيمية في مسيرة الأحد الماضي، من التشويش على القضايا التي ترفعها الجبهة الاجتماعية وتناضل من أجلها، معيدا التأكيد بخصوص هذا الأمر أنه إذا كان حضور الأعلام مدروسا وينبغي أن يكون كذلك مستقبلا، فإنه لا مشكل في ذلك.

هذا وجدد اليوسفي في التصريح ذاته، ل”دابا بريس” التأكيد أن التضامن مع الشعب الجزائري وحراكه أمر لا جدال فيه، ومع الشعوب المغاربية كلها التي ينبغي أن تكون حاضرة في تظاهراتنا، وذلك لأن من خلال حضور أعلامها، و على  ضرورة حضور العلم المغربي ضمنها، لأنه بذلك نجسد فعليا خطابا نحن في حاجة إليه اليوم ممثلا في الوحدة المغاربية ووحدة شعوبها وأهميتها,

في نفس السياق، شدد نائب الأمينة العامة للاشتراكي الموحد التأكيد على أنه خارج أن تكون غاية حضور الأعلام خارج التخوف من  التشويش على أهداف وغايات الجبهة الاجتماعية، والركوب على قضاياها المتفق عليها، يبقى مطروح علينا وبقوة أن نعلن تضامننا مع الشعوب المغاربية جميعها، ولما لا أن يدرس هذا الأمر ويجري الاتفاق عليه لتجسيده على أرض الواقع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى