مجتمع

تقرير إخباري:تشارك المغربي زياش وكريستيان بوليسيك في الهدف 3 وتشلسي وليفربول يشعلان الصراع في المقدمة

أ ف ب: عزّز تشلسي صدارته للدوري الانكليزي بفوزه الكبير على مضيفه ليستر سيتي 3-صفر في المرحلة الثانية عشرة، التي شهدت فوزاً كاسحاً لليفربول على ضيفه أرسنال 4-صفر، فيما عمق واتفورد جراح ضيفه مانشستر يونايتد وقرب مدربه النروجي أولي غونار سولشاير من الإقالة باكتساحه 4-1.

ورفع تشلسي رصيده الى 29 نقطة بفارق أربع نقاط عن ليفربول الثاني موقتا، وست عن كل من مانشستر سيتي، الفريق الوحيد الذي أسقطه في الدوري هذا الموسم والذي يستضيف إيفرتون الاحد، ووست هام الذي، وبعد أربعة انتصارات متتالية، سقط على أرض ولفرهامبتون بهدف للمكسيكي راوول خيمينيس (58).

وكان تشلسي الفريق الافضل خلال المباراة، لاسيما في شوطها الاول فارضًا إيقاعه على منافسه الذي لم يسدّد على المرمى في الدقائق الخمس والاربعين الاولى، وافتتح التسجيل برأسية الألماني أنتونيو روديغر إثر ركنية، ثم أضاف الفرنسي نغولو كانتي الثاني بعدما استلم الكرة على مقربة من منتصف الملعب وانطلق وسط غياب تام للرقابة قبل أن يسدد يسارية من خارج المنطقة الى يسار الحارس (28).

وبعد تسع دقائق على دخولهما، تشارك المغربي حكيم زياش والأميركي كريستيان بوليسيك في الهدف الثالث بعدما انطلق الأول على الرواق الايمن الى داخل المنطقة وراوغ على دفعات عدة قبل ان يمرر كرة رائعة بين لاعبَين الى بوليسيك الآتي من الخلف تابعها في الشباك (71).

وتجمد رصيد بطل 2016 عند 15 نقطة في المركز الثاني عشر بعد الخسارة الخامسة هذا الموسم.

وعلى ملعب “فيكاريج رود”، بات مصير سولشاير مهدداً أكثر من أي وقت مضى بعدما سقط يونايتد للمرة الثانية توالياً في معقل واتفورد، وهذه المرة بخسارة مذلة 1-4 في لقاء أكمله بعشرة لاعبين، ليتلقى بذلك هزيمة خامسة للموسم.

وكان فريق “الشياطين الحمر” مني بهزيمتين قاسيتين على أرضه في الدوري المحلي، الأولى أمام غريمه التقليدي ليفربول بخماسية نظيفة، ثم أمام جاره مانشستر سيتي بهدفين مقابل لا شيء، ما زاد من الخطر المحدق بمصير سولشاير الذي شاهد فريقه يتلقى أقسى هزيمة له أمام صاعد من الدرجة الأدنى منذ 1898 حين خسر أمام جاره مانشستر سيتي 1-5.

وكان المشجعون يمنون النفس بأن يكون فريقهم الذي احتل الوصافة الموسم الماضي، منافساً قوياً هذا الموسم، لاسيما بعد عودة نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو وتعاقده مع الجناح جايدون سانشو والمدافع الفرنسي الخبير رافايل فاران، لكن الفريق قدم عروضاً سيئة للغاية في الآونة الأخيرة أضاف اليها السبت الهزيمة الخامسة ما جعله يتراجع الى المركز السابع بـ17 نقطة لصالح ولفرهامبتون الفائز على وست هام.

وذكرت صحيفة “ذي تايمز” أن إدارة النادي دعت الى عقد اجتماع أزمة (مساء أمس) للبحث في مستقبل النروجي، مرشحة الفرنسي زين الدين زيدان لاستلام المهمة والعمل مجدداً مع لاعبيه السابقين في ريال مدريد الإسباني مواطنه فاران ورونالدو.

بالنسبة للحارس الإسباني ليونايتد دافيد دي خيا “ليس هناك الكثير لقوله. كان من المحرج رؤية مان يونايتد يلعب كما فعلنا اليوم. إنه أمر غير مقبول… كان الأمر بمثابة كابوس تلو الاخر. هذا غير مقبول”.

أما سولشاير نفسه، فاعتذر لجمهور يونايتد على هذه الهزيمة “المحرجة”، مضيفاً “نعلم أننا في سلسلة سيئة ووضع سيء”، مشدداً على أنه غير قلق حيال ما يشاع عن مستقبله، لكنه أقر بأن النتائج التي يحققها الفريق مؤخراً غير مقبولة.

وأوضح “أنا أعمل لأجل ومع هذا النادي كما فعلت طيلة 18 عاماً (كلاعب ومدرب). هناك تواصل جيد بيننا وإذا كان النادي يفكر في القيام بأمر ما، فسيكون ذلك بيني وبين النادي”.

وكانت البداية صعبة على يونايتد إذ احتسبت ضده ركلة جزاء باكراً بعد خطأ في المنطقة المحرمة من الاسكتلندي سكوت ماكتوميناي على النروجي جوشوا كينغ، لكن دي خيا تألق في وجه السنغالي إسماعيلا سار (11).

لكن الضيف انحنى أمام محاولات مضيفه واهتزت شباكه في الدقيقة 28 بهدف كينغ، ثم تعقدت الأمور كثيراً على فريق سولشاير بعدما اهتزت شباكه مرة أخرى بهدف لسار في الدقيقة 44.

وحاول سولشاير تدارك الأمور، فزج في بداية الشوط الثاني بكل من الفرنسي أنتوني مارسيال والهولندي دوني فان دي بيك، وكان مصيباً في رهانه على الأخير إذ قلص الفارق برأسه (50).

وأعاد هذا الهدف الروح ليونايتد لكن عادت الأمور وتعقدت كثيراً بعد طرد قلب دفاعه هاري ماغواير بالإنذار الثاني (69)، ما سمح لأصحاب الأرض في إضافة هدف ثالث عبر البرازيلي البديل جواو بدرو من زاوية صعبة (2+90)، قبل أن يضيف النيجيري إمانويل دينيس الرابع بتسديدة مماثلة من زاوية صعبة ايضاً (6+90).

وعلى ملعب “أنفيلد”، أعاد ليفربول ضيفه أرسنال الى أرض الواقع بعدما اكتسحه برباعية نظيفة، ليستعيد فريق المدرب الألماني يورغن كلوب توازنه عقب الخسارة التي تلقاها في المرحلة السابقة أمام وست هام (2-3) والتي كانت الأولى له في جميع المسابقات.

وبعدما بدأ أرسنال الموسم بشكل كارثي بخسارته مبارياته الثلاث الاولى، بينها سقوطه المذل امام مانشستر سيتي بخماسية نظيفة في غشت الماضي، فارتفعت الأصوات مطالبة باقالة المدرب الاسباني ميكل أرتيتا، نجح الأخير في وضع فريقه على السكّة الصحيحة، من خلال فوزه في 6 مباريات وتعادله في اثنتين منذ السقوط أمام “سيتيزنز”.

لكن ليفربول أحبط عزيمته السبت بعدما اكتسحه في مباراة أنهى “الحمر” شوطها الأول متقدمين بهدف السنغالي ساديو مانيه برأسية بعد ركلة حرة نفذها ترنت ألكسندر-أرنولد، رافعاً رصيده الى 7 أهداف في الدوري، قبل أن يكشروا عن أنيابهم في الثاني بثلاثية تناوب على تسجيلها البرتغالي ديوغو جوتا (52) ثم المصري محمد صلاح بعد تمريرة من مانيه (73) ليعزز صدارته لترتيب الهدافين بـ11 هدفاً، وأخيراً البديل الياباني تاكومي مينامينو بعد تمريرة من ألكسندر-أرنولد (77).

ورفع ليفربول رصيده الى 25 نقطة في المركز الثاني موقتا، فيما تجمد رصيد أرسنال عند 20 في المركز الخامس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى