ثقافة وفنون

المغنية بيلي إيليش تكشف عن إدمانها مشاهدة المواد الإباحية من سن 11وكيف تسبب في تدمير حياتها العاطفي

كشفت المغنية بيلي إيليش الحائزة على عدة جوائز “غرامي” عن إدمانها على مشاهدة المواد الإباحية من سن 11 عاما، وكيف تسبب ذلك في إفساد حياتها العاطفية.

وقالت إيليش في مقابلة مع راديو “سيريز أكس أم”، إنها تعتقد أن الأفلام الإباحية تعتبر “وصمة عار… كنت أشاهد كثيرا من المواد الإباحية، ولأكون صريحة بدأت بذلك عندما كنت في الحادية عشرة من عمري”.

وأضافت إيليش، التي ستحتفل بعيد ميلادها الـ20 السبت المقبل، أنها غاضبة الآن من نفسها لاعتقادها في السابق أن مشاهدة المواد الإباحية بكثرة أمر جيد.

وأشارت إلى أن “هذه الأفلام دمرت عقلها تماما وتسببت بشعورها بأنها محطمة لأنها تعرضت للكثير من الإباحية”، موضحة أنها “عانت من الكوابيس لأن بعض المحتوى الذي شاهدته كان عنيفا ومسيئا للغاية”.

وتعد إيليش أصغر فنانة ترشح في الجوائز الأربع الرئيسية غرامي الموسيقية، إذ كانت في السابعة العشرة عند حصول ذلك. وقد نالت خمس جوائز، فيما كانت مرشحة في ست فئات، من بينها أفضل تسجيل وأفضل أغنية عن “باد غاي” التي جعلت منها أول فنانة مولودة في الألفية الجديدة تتصدر ترتيب “بيلبورد” لأفضل مئة أغنية. فيما أدت الفنانة الأميركية كذلك الأغنية الرسمية للجزء الجديد من مغامرات جيمس بوند “نو تايم تو داي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى