استئناف محاكمة الريسوني و مراسلون بلا حدود تأمل بتمتعيه بمحاكمة عادلة ومنصفة وتدارك الخروقات
استأنفت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء اليوم الاثنين 17 يناير، النظر في قضية الصحافي سليمان الريسوني الذي يتم ملاحقته بتهمة “الاعتداء الجنسي”.
هذا وتجري محاكمة الاستئناف بحضور رئيس تحرير “أخبار اليوم” المتوقفة، سليمان الريسوني عكس مجريات محاكمته ابتدائيا، حيث كان مضربا وبشكل مطول عن الطعام، وكان تغيّب عن جلسات المحكمة الابتدائية التي أنزلت عقوبة السجن خمس سنوات بحقه.
هذا وصرح، ميلود قنديل، محامي الريسوني، بأن المحاكمة الحالية “تسير في وضع سليم جدا” فيما نددت هيئة التضامن مع الريسوني بما وصفته ب”متابعة سياسية”.
جدير بالذكر، أن الصحافي سليمان الريسوني، كان ضدد التأكيد الاثنين الماضي على براءته من تهمة “الاعتداء جنسيا” على شاب لدى مثوله الأول أمام محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، ونفى الريسوني بشكل قاطع “أية علاقة” بالشاب الشاكي، فضلا عن نفيه أن يكون قد “تحرش به” أو “احتجزه واعتدى عليه”.
هذا، وبمجرد بدء محاكمة سليمان الريسوني استئنافيا، طالبت مراسلون بلا حدود بتمتيعه بمحاكمة عادلة ومُنصفة وهو الذي يُعاني مخلفات اضرابه عن الطعام.
وكان صرح، صهيب الخياطي، مدير مكتب شمال أفريقيا لمراسلين بلاحدود، أن “أن هذه المحاكمة فرصة لتدارك الخروقات الإجرائية الكثيرة التي تمت ملاحظتها. ويجب تمتيع سليمان بمحاكمة عادلة ومنصفة، ويجب القيام بكل ما يجب في علاقة بحالته الصحية التي لا توال مُقلقة. ونعتبر أن مكان سليمان الريسوني ليس السجن”.
وذكرت المنظمة، أنه لا يزال صحافيين آخريين في السجون بالمغرب، وهما متابعان كذلك في قضيتين أخلاقيتين. فقد حُكم على الصحفي عُمر الراضي بستّ سنوات نافذة بتهمة “الاغتصاب” و”التخابر”، كما سبق أن خًكم على توفيق بوعشرين، مؤسس جريدة أخبار اليوم بـ 15 سنة سجنا بتهمة اعتداءات جنسية، لا زال يتمسك ببراءته منها.
جدير بالذكر، أن المغرب يحتل المرتبة 136 في التصنيف العالمي لحرية الصحافة من أجل 180 بلدا في التصنيف العالمي لحرية الصحافة الذي تُصدره مراسلون بلا حدود.