جاء ذلك، في بلاغ للجبهة، حيث دعت، فروعها المحلية إلى التخلص من الانتظارية واتخاذ المبادرة وخوض النضال حول أبرز الملفات الاجتماعية، وعلى رأسها حاليا غلاء المعيشة والتواصل المباشر مع الجماهير المسحوقة في الأحياء الشعبية.
وأضافت الجبهة التي كانت نظمت بداية أبريل وقفات محلية شملت حوالي 60 موقعا بالمغرب، أنها تعتبر الجبهة، مكسبا هاما، داعية للعمل الجماعي من أجل تطويرها والنهوض بها والعمل في عمق المجتمع لإكسابها البعد الشعبي الضروري لانتزاع المكتسابات ورفع التحديات وصد الهجوم المعادي لمصالح وتطلعات المغاربة.
في السياق ذاته، طالبت الجبهة التي تضم العديد من فصائل اليسار المغربي، وهيئات حقوقية وشخصيات من المجتمع المدني، للتراجع عن الزيادات المهولة في أسعار المواد الغذائية الأساسية وفي اسعار المحروقات، وإعادة الاعتبار لصندوق المقاصة والزيادة في تمويله عن طريق فرض الضريبة على الثروة وعلى الفلاحين الكبار، مع إعادة النظر في النظام الضريبي بفرض ضريبة تصاعدية على الدخل وعلى الشركات وإلغائها بالنسبة للأجور الدنيا.
الجبهة، طالبت بإعطاء الأسبقية المطلقة لتوفير الخضر في السوق الداخلي على حساب تصديرها، تخفيض الضريبة على القيمة المضافة بالنسبة لعدد من المواد الأساسية، و تسقيف الأسعار وعلى رأسها أسعار المحروقات، و تأميم شركة “سامير” بالمحمدية، فضلا عن الزيادة الإجمالية في الأجور وتطبيق السلم المتحرك للأثمان والأجور.