
جاء ذلك، في ندوة صحفية حول تقييم الحصيلة الحكومية نظمها حزب العدالة والتنمية أمس الثلاثاء 16 أبريل بالرباط، حيث أكد بن كيران، ان الدعاية المغرضة الموجهة ضد القرار للأسف قد غلبته، نظرا لكثافتها وأيضا لأنها دعاية مخدومة تستوحي منطق “غوبلز” في الدعاية القائمة على منطق “اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس.
وقال بن كيران خلال رده على أسئلة الصحافيين، أن مديرة صندوق المقاصة على عهد حكومته، صارحته بأن أموال الدعم تؤخذ بمجرد الإدلاء بفواتير، لا تمتلك مصالحها إمكانية التأكد من صحتها وسلامتها.
وكشف المتحدث ذاته، أنه حين اتخذ قرار إيقاف هذا الدعم الذي لا تتوفر الحكومة على آليات التأكد من مدى استحقاقه، انقلبت الحكومة رأسا على عقب، وأن أخنوش مارس ضغوطا قوية للتراجع عن القرار لأنه ليس في مصلحته ومصلحة شركته المهيمنة على سوق المحروقات.
وفيما يتعلق بقرار مجلس المنافسة تغريم شركات المحروقات مليار و830 مليون درهم، وقبول الشركات للصيغة التصالحية التي خرج بها القرار، أكد المتحدث نغسه، أنه اعترافا صريحا من هذه الشركات وعلى رأسها شركة رئيس الحكومة على أنها متواطئة فيما بينها، والاعتراف سيد الأدلة يضيف بن كيران، وأنه حسبه كان من المفروض بعد هذه الفضيحة السياسية أن يقدم أخنوش استقالته من رئاسة الحكومة.