الرئسيةثقافة وفنوندابا tv

من بينها “الجميع يحب تودا”..تعرف على ال5 أفلام العربية التي تخوض سباق الأوسكار لأفضل فيلم دولي+ فيديوهات وصور

أعلنت 5 دول عربية ترشيح أفلامها للمنافسة على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم دولي في النسخة الـ97 من المسابقة، وهي الجائزة المخصصة للأفلام غير الناطقة بالإنجليزية. سيتم الإعلان عن القائمة القصيرة في المقبل، تليها القوائم النهائية في يناير 2025، بينما يقام حفل توزيع الجوائز في مارس 2025.

لقطة من فيلم، الجميع يحب تودا

وتضم حاليا قائمة الأفلام العربية المرشحة لجائزة أوسكار كلا من: «الجميع يحب تودا» إخراج نبيل عيوش (المغرب)، و «ميسي بغداد» للمخرج سهيم عمر خليفة (العراق)، «من المسافة صفر» وهو عنوان المشروع التوثيقي السينمائي الذي يضم 22 فيلما قصيرا لـ20 مخرجا (فلسطين)،  وهناك عدد من الدول تستعد للإعلان عن الأفلام التي تم اختيارها للترشح للجائزة من بينها تونس، الأردن ولبنان.

“الجميع يحب تودا”

و كانت أعلنت الممثلة نسرين الراضي، في وقت سابق عبر حسابها على فيسبوك، مشاركة فيلم “الجميع يحب تودا” في المنافسة لتمثيل المغرب. والفيلم من إخراج نبيل عيوش ومريم توزاني، ويتناول قصة “تودا” التي تنتقل من الريف إلى الدار البيضاء لتربية ابنها وتحقيق حلمها بأن تصبح فنانة.

وتدور أحداث فيلم الجميع يحب تودا، حول مغنية مغربية تقليدية تدعى تودة، تغني في حانات مدينتها الإقليمية ولكنها تخطط للمغادرة إلى أضواء الدار البيضاء، لكسب الاعتراف وضمان مستقبل أفضل لابنها، وهو من بطولة نسرين الراضي، جليلة التلمسي، وعبداللطيف شوقي.

وسبق أن مثل المخرج نبيل عيوش المغرب في ترشيحات الأوسكار في أفلام “علّي صوتك” عام 2021، و”غزية” 2017، و”يا خيل الله” 2013، وفيلم “علي زاوا” 2000.

“ميسي بغداد”

زفيما يخص  فيلم “ميسي بغداد” الذي يمثل العراق، فهو من إخراج سهيم عمر خليفة، ويستند إلى فيلم قصير بالاسم نفسه قدمه المخرج عام 2012. يروي الفيلم قصة صبي عراقي يحلم بأن يصبح لاعب كرة قدم مثل ميسي، لكنه يفقد ساقه في هجوم انتحاري ويواصل السعي لتحقيق حلمه.

الفيلم شارك في عدة مهرجانات سينمائية دولية وحصل على جائزة أفضل سيناريو من مهرجان الدار البيضاء.

و كان نشر حساب شركة السينما العراقية عبر فيسبوك صورا تجمع بين ميسي بغداد وليونيل ميسي، داخل صالات ملعب حديقة الأمراء في باريس، وعلق عليها بالقول “الطفل العراقي حمودي يحقق حلمه بلقاء الأسطورة ميسي، يسعدنا أن مؤسِّس شركة السينما العراقية زيد الخفاجي ساهم بتحقق هذا الحلم”.

“من المسافة صفر”

بينما رشحت فلسطين فيلم  “من المسافة صفر” للمخرج رشيد مشهراوي، والذي يضم 20 فيلما قصيرا يعكس الوضع في قطاع غزة تحت الهجوم الإسرائيلي الدموي وترشيح الفيلم جاء إثر جلسة نظمتها وزارة الثقافة الفلسطينية بالتعاون مع لجنة سينمائية مستقلة.

“من المسافة صفر” هي أفلام تصور من المسافة صفر بالفعل، فالمبادرة تعطي الفرصة للسينمائيين الموجودين في فلسطين ويعيشون الأحداث عن قرب ليقدموا حكاياتهم السينمائية، لأن هذا ما يميز الفيلم الذي تم تنفيذه خلال الحرب، فهذا السينمائي شريك بكل ما يحدث، ومن هنا جاءت التسمية.

وكان صرح مخرج الفيلم للجزيرة، بقوله: “قررت بعد بدء الحرب أن ألعب دور الجسر بين السينمائيين الموجودين في الداخل وبين العالم من خلال تجاربي السابقة وعلاقاتي مع الإعلام والمهرجانات والقنوات التلفزيونية وأصدقاء وزملاء سينمائيين، فجميعنا لدينا هدف واحد هو أن نحكي قصصا من غزة من المستحيل أن يراها العالم إذا لم نقدمها من خلال المشروع بعيدا عن الأخبار والشعارات”.

“رحلة 404”

من مصر، تم اختيار فيلم “رحلة 404” للمخرج هاني خليفة لتمثيل مصر في الأوسكار. الفيلم من بطولة منى زكي، ويتناول قصة “غادة” التي تعاني الشعور بالذنب بسبب ماضيها، وتقرر التوبة بالذهاب في رحلة حج.

وكانت قالت النجمة منى زكي، في تصريح نشرته “العربية”، إنها سعدت كثيرا باختيار الفيلم من قبل نقابة المهن السينمائية ليمثل مصر في المسابقة الرسمية لأفضل فيلم أجنبي بجائزة الأوسكار، وأكدت أن هذا الفيلم مختلف وقد تحمست له منذ البداية رغم صعوبة الشخصية، حيث جمعها مع المخرج هاني خليفة والسيناريست محمد رجاء العديد من جلسات العمل والتحضير له وقد تشرفت بالعمل معهم هم وكل الفريق الذي تعب كثيرا حتى خرج الفيلم بهذا الشكل ووصل لهذه المرحلة.

بينما قال  السيناريست محمد رجاء إن رحلة الفيلم استمرت معه منذ أكثر من 13 عاما بين الكتابة والتحضيرات، وأنه لم يفقد الأمل أبدا في خروجه للنور، فقد كانت رحلة صبر وحماس حتى وصلوا لمرحلة التصوير وخروج الفيلم للنور.

“196 متر”

من بين الأفلام المرشحة، فيلم “196 متر” للمخرج شكيب طالب بن دياب، الذي يمثل الجزائر. أعلن المركز الجزائري لتطوير السينما أن الفيلم، وهو من إنتاج جزائري كندي مشترك، اختارته لجنة متخصصة برئاسة المخرج بلقاسم حجاج.

الفيلم، الذي حصد عدة جوائز دولية، يدور حول قصة بوليسية تتعلق باختطاف فتاة صغيرة في الجزائر، وتعاون طبيبة نفسية مع الشرطة لكشف ملابسات القضية.

يتناول الفيلم قصة مؤثرة عن اختطاف فتاة صغيرة في الجزائر، مما أثار التوتر والشكوك في جميع أنحاء المدينة. ويتبع الفيلم دنيا، وهي طبيبة نفسية ماهرة، وسامي، مفتش شرطة ملتزم، بينما يتنقلان عبر ماضي الجزائر المضطرب لحل اللغز. الفيلم من تأليف وإخراج بن دياب.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى