الرئسيةحوادثمجتمع

حادث غرق بشاطئ أكادير يظهر الحاجة للحذر والحيطة

شهد شاطئ أكادير، صباح أمس الاحد 22 يونيو الجاري ، حادث غرق كاد أن ينتهي بفاجعة، شابة تبلغ من العمر 18 سنة وجدت نفسها وسط تيارات قوية قرب فندق “تيكيدا”، قبل أن تتدخل عناصر الوقاية المدنية لإنقاذها في اللحظات الأخيرة.

وللاشارع فإن عملية الإنقاذ تمت بسرعة، ونقلت المصابة مباشرة إلى مستشفى الحسن الثاني، حيث أكدت مصادر طبية أن حالتها مستقرة.

الضغط على رجال الوقاية المدنية خلال فصل الصيف

هذا الحادث يحيلنا مجددا الى ضغط العمل الذي يواجهه رجال الوقاية المدنية خلال فصل الصيف، في ظل تزايد عدد المصطافين، وتكرار حالات الغرق الناتجة عن تجاهل تعليمات السلامة.

 من المعلوم أن  المسؤولية  لا تقع فقط على الجهات المعنية، بل ما يزال عدد من المصطافين يغامرون بالنزول إلى البحر في ظروف غير مناسبة، أو في مناطق غير مخصصة للسباحة، ما يزيد من احتمالات الخطر.

جدير بالذكر أن الحفاظ على الأرواح مسؤولية مشتركة، ومهما بلغت كفاءة فرق الإنقاذ، فإن الوقاية تبدأ من احترام قواعد السباحة والانتباه لمخاطر البحر،  لدى وجب قبل التدخل بعد وقوع الحوادث، تفاديها من الأصل عبر وعي جماعي حقيقي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى