
الرباح وعكس الوقائع الفعلية والمعاشة يعلن أن المغرب ريادي في مجال حماية البيئة
على عكس الوقائع الفعلية في مجال البيئة في المغرب، اختار وزير الطاقة والمعادن والبيئة عزيز الرباح، أن يختار اللغة الوردية ويعلن أن العديد من التقارير الدولية تشير لريادة المغرب في مجال حماية البيئة، لا من حيث التشريع ولا من حيث المؤسسات ولا من حيث المراقبة ولا من حيث المؤسسات التي لا يقبل لها أي مشروع إلا إذا كان متوافقا مع معايير حماية البيئة.
وأضاف الوزير، أن المشاريع رغم ما هامش الأرباح التي توفره ورغم المساهمة الملموسة لها في التشغيل، إلا أن الحكومة حريصة على أن لا تؤشر عليها إلا إذا توافقت مع المعايير البيئية، لأن صحة المواطن تحظى بالأولية الكبرى لدى الحكومة.
في نفس السياق قال الوزير ، خلال الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، الإثنين 23 دجنبر 2019، إن الحكومة خصصت عدة برامج من أجل معالجة مختلف أنواع النفايات، مؤكدا، أن برنامج التطهير السائل الذي خصصت له حوالي 30 مليارا من الاستثمارات و19 مليارا في برنامج النفايات المنزلية، و 360 مليون درهم في برنامج النفايات الصناعية، لمعالجة مجموعة من الإشكالات ضمن برنامج ميزانية 2030، وكلها برامج وضعت من أجل صحة المواطن لأن هذا هو الهدف الرئيسي الحكومية، يضيف المتحدث ذاته.
وفي علاقة بالتدهور البيئي الموجود حقيقة في المغرب، أكد المسؤول الحكومي، أن استراتيجية المغرب في مختلف المجالات تنبني على اختيار المشاريع الأقل تكلفة بيئيا، في إطار برامج متكاملة من أجل مواجهة التدهور، مؤكدا أن الحكومة قطعت أشواطا مهمة سواء فيما يتعلق بالماء أو الهاء أو التطهير السائل، كثمرة لإرادة الحكومة ومجهودات كافة المتدخلين.