سياسة

في سابقة من نوعها فدرالية اليسار تعتصم بطائرة تابعة ل”لارام” والدرك يتدخل

في سابقة من نوعها، اعتصم وفد شبابي لفدرالية اليسار الديمقراطي، بطائرة تابعة للخطوط الملكية الجوية، بعد تأخر الرحلة لأزيد من 18 ساعة، خلال عودته من لقاء بالعاصمة البرلمانية برلين.

وطالب الوفد الشبابي، باعتذار شركة “لارام” وبالتعويض عن الضرر الذي لحقهم كمسافرين جراء هذا التأخر.

وقال مطيع فخر الدين، عضو المكتب السياسي لحزب المؤتمر الوطني الاتحادي، أحد مكونات فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن شركة “لارام” تعاملت باستهتار كبير مع المسافرين، حيث لم تقدم إليهم أية معلومة بخصوص تأخر الرحلة، حيث ظلوا عالقين بمطار برلين لساعات، قبل أن يتم إخبارهم بتبريرات مختلفة منها وجود عطب تقني بالطائرة، ورفض ربان الطائرة الإقلاع بحجة عدم تقديمهم لوجبة العشاء له وللطاقم.

وأضاف مطيع في توضيحه لموقع “دابابريس” أن المسافرين اضطروا للانتقال إلى فندق وسط مدينة برلين على نفقتهم الخاصة، في غياب أي تفسير أو تواصل للخطوط الملكية الجوية معهم، وهو الأمر الذي دفعهم للاعتصام بالطائرة بعد وصولها إلى مطار محمد الخامس.

وتابع القيادي ذاته، أن شركة “لارام” حاولت التفاهم بشكل ودي مع المعتصمين، دون المرور عبر الإدارة، أو توضيح أسباب تأخر الرحلة أو الاعتذار للمسافرين، ناهيك عن تهديد أحد المكلفين بالإركاب chef d’escale للمعتصمين بتدخل الدرك الملكي، الذي طلب نزول واحد من المعتصمين من أجل فك الاعتصام.

ولم ينزل المعتصمون من الطائرة، إلا بعد توصلهم برسالة مكتوبة من إدارة “لارام” توضح أسباب تأخر الرحلة، يقول مطيع مضيفا أن الدرك الملكي قام بنسخ صور لجوازات سفر المعتصمين، ولا يعرفون إن كانت ستكون هناك تبعات قانونية، جراء الاعتصام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى