الرئسيةسياسة

نقابة تندد بقمع الاحتجاجات التعليمية وتؤكد ملحاحية إخراج نظام أساسي منصف وموحد يدمج الأساتدة الذي فرض عليهم التعاقد

ندد المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم، بالاعتقالات والمتابعات القضائية التي طالت بعض نساء ورجال التعليم، وبالقمع الذي تتعرض له الاحتجاجات التعليمية، دفاعا عن المكتسبات والمطالب والحقوق المشروعة، مطالبا بتنقية الأجواء عبر توفير شروط المناخ الإيجابي للحوار الجاد والمسؤول، والمفضي إلى نتائج ملموسة منصفة، تجيب عن الانتظارات، لتخطي أجواء الاحتقان والتذمر والقلق التي تطبع الوسط التعليمي.

جاء ذلك، في بلاغ صادر عن مكتب النقابة العضو بالكنفدرالية الديمقراطية للشغل، في اجتماعه المنعقد عن بعد، يوم الخميس 7 أبريل 2022، حيث تداول في مختلف مستجدات الوضع الاجتماعي والتعليمي، المطبوع بالاحتقان و الاعتقالات والمتابعات القضائية، وأجواء التذمر والقلق، والانتظارات التي لاتجد صداها في القرارات والإجراءات المتخذة حكوميا وقطاعيا، في سياق حوار متعثر لم يفض بعد إلى نتائج ملموسة منصفة للشغيلة التعليمية.

وأضاف البلاغ، الذي توصلت “دابا بريس” بنسخة منه، تأكيد موقف النقابة الثابت من ملحاحية إخراج نظام أساسي عادل ومحفز ومنصف وموحد وموحد، يحافظ على المكتسبات ويجيب عن الانتظارات، ويدمج الأساتذة والأطر الذين فرض عليهم التعاقد في نظام أساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية، خاضع للنظام الأساسي للوظيفة العمومية، مع إخراج مراسيم تعديلية تعالج الحيف الذي طال الفئات التعليمية.

المصدر ذاته، بعد أن أكد وقوفه على سير التحضير للمؤتمر الوطني العاشر، واستكمال مختلف الترتيبات لإنجاح هذا الاستحقاق التنظيمي، بأسئلته وتحدياته، وماتستدعيه من مهام نضالية لمواصلة الدفاع عن المدرسة العمومية وعن مطالب وحقوق ومكتسبات الشغيلة، استنكر مختلف أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، وبالخصوص التطبيع التربوي، مدينا القمع الذي تتعرض له الوقفات المناصرة للقضايا العادلة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها بناء الدولة الفلسطينية المستقلة عاصمتها القدس، وعودة اللاجئين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى