بعد شهر واحد فقط من إعلانها أن كوفيد-19 لم يعد خطيرا وإلغائها الإجراءات الصحية لمكافحة المرض، قالت وكالة الصحة العامة السويدية يوم الاثنين إنها مستعدة لإدخال قيود جديدة لمواجهة موجة أخرى محتملة في البلاد.
وافترضت الوكالة سيناريو من ثلاثة سيناريوهات يمكن أن تتجاوز فيه سلالة جديدة محتملة من الفيروس جهاز المناعة وتتسبب بالمرض الشديد.
وقالت سارة بايفورس، وهي مديرة وحدة بالوكالة، للتلفزيون السويدي “سنكون حينها في موقف لن تكفي فيه جهود التطعيم، وسنحتاج إلى إدخال تدابير مثل الحد من التواصل الاجتماعي وتقييد التجمعات العامة والتوصية بالعمل من المنزل”.
كما قدمت الوكالة سيناريوهين آخرين محتملين، لكن ليس بالقدر نفسه من القلق. وعلى الرغم من أن السيناريو الأسوأ لا يعتبر الأكثر ترجيحا، إلا أن هناك دلائل على أن انتشار العدوى يتسارع مرة أخرى.
وبحلول نهاية أبريل، كان يدخل حوالي 25 شخصا المستشفى في السويد بسبب كوفيد-19 كل يوم، غير أن هذا العدد من المرجح أن يتضاعف بحلول منتصف مايو، وفقا للوكالة.
ويهيمن متغير أوميكرون الفرعي بي أيه.2 الأكثر قابلية للعدوى كما هو الحال في العديد من البلدان الأخرى الآن على السويد.
ويعتقد أن إلغاء القيود قد ساهم في انتشار العدوى.
