الرئسيةميديا وإعلام

حرية الصحافة…الخطر عليها لم يقتصر فقط على الأنظمة القمعية بل إن الديمقراطيات كذلك عرفت استقطاباً إعلامياً كبيراً

بات يعتبر قمع الصحافة المستقلة "عاملاً استقطابيًا شديدًا"،  وقدمت  المنظمة مثالاً على ذلك الأوضاع في بولندا  حيث عززت السلطات سيطرتها على البث العام ومحاولتها للتضييق على وسائل الإعلام الخاصة

ذكر تقرير منظمة مراسلين بلاحدود، لتصنيف حرية الصحافة في العالم الخاص بعام 2022، أن الخطر على حرية الصحافة لا يقتصر فقط على الأنظمة القمعية، بل إن الديمقراطيات كذلك عرفت استقطاباً إعلامياً كبيراً. في الولايات المتحدة “على الرغم من انتخاب الديمقراطي جو بايدن. تسارعت عودة التوترات الاجتماعية والسياسية من خلال الشبكات الاجتماعية ووسائل الإعلام الجديدة” وهو ما ينطبق كذلك على فرنسا .

اقرأ أيضا…

حرية الصحافة..”مراسلون بلا حدود” تسجل تقدم المغرب بنقطة و استمرار اعتقال الصحافيين الريسوني والراضي وبوعشرين بتهم ملفقة

في السياق ذاته، أشار التقرير في اليوم العالمي لحرية الصحافة، وتحت عنوان “عصر الاستقطاب الجديد”، الذي نشرته منظمة مراسلون بلا حدود ومقرها باريس، في تصنيفها الجديد لحرية الصحافة في دول العالم وفقاً لمؤشر حرية الصحافة العالمي، أكد، أن في “الديمقراطيات غير الليبرالية”، بات يعتبر قمع الصحافة المستقلة “عاملاً استقطابيًا شديدًا”،  وقدمت  المنظمة مثالاً على ذلك الأوضاع في بولندا  حيث عززت السلطات سيطرتها على البث العام ومحاولتها للتضييق على وسائل الإعلام الخاصة.

جدير بالذكر، أنه وبحسب تصنيف “مراسلون بلا حدود”، تظل البلدان الاسكندنافية الثلاثة الأولى، أي النرويج والدنمارك والسويد، النموذج الديمقراطي الأفضل حيث “تزدهر حرية التعبير”. كما أضاءت على التغيير الإيجابي في كل من مولدوفا  وبلغاريا .

اقرأ أيضا…

حرية الصحافة..تونس تسجل تراجعا ب21 نقطة ونقابة الصحافيين تقرر تنظيم جملة من التحركات الاحتجاجية التصعيدية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى