الرئسيةميديا وإعلام

اليوم العالمي للصحافة..غوتيريش: الصحافيون/ات يتعرّضون من أطراف عديدة لمحاولات تروم إخراسهم

نجح الصحافيون الذي يتناولون قضايا المناخ والتنوع البيولوجي والتلوث في جذب الانتباه العالمي لهذه الأزمة الكوكبية ثلاثية الأبعاد، "لكن الأخطار التي تهدد حرية الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام تتزايد يوما بعد يوم"

قال الأمين العام للأمم المتحدة، غوتيريش، إن الصحافيين والعاملين في مجال الإعلام يواجهون “تسييسا متزايدا لعملهم” وتهديدات لحريتهم في أداء وظائفهم بسهولة، والتي “تزداد يوما بعد يوم.”

وأضاف غوتيريش: “كان العديد من العاملين في وسائل الإعلام طيلة فترة جائحة كـوفيد-19 من بين الناشطين في الخطوط الأمامية، فقد قدّموا تقارير دقيقة مسندة إلى معطيات علمية بهدف تنوير صنّاع القرار وإنقاذ أرواح الناس.”

وتابع أنه في الوقت نفسه، نجح الصحافيون الذي يتناولون قضايا المناخ والتنوع البيولوجي والتلوث في جذب الانتباه العالمي لهذه الأزمة الكوكبية ثلاثية الأبعاد، “لكن الأخطار التي تهدد حرية الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام تتزايد يوما بعد يوم”.

وأوضح : “فعملهم في ميادين الصحة العالمية وأزمة المناخ والفساد، وانتهاكات حقوق الإنسان، أصبح بشكل متزايد موضوع تسييس، كما أنهم يتعرّضون من أطراف عديدة لمحاولات تروم إخراسهم.”

وأفاد إلى أن التكنولوجيا الرقمية ساهمت في إضفاء الطابع الديمقراطي على إمكانية الوصول إلى المعلومات، “لكنها خلقت أيضا تحديات خطيرة.”

وفي السياق ذاته، سلطت ندوة افتراضية نظمتها اليونسكو، إلى جانب البعثات الدائمة لفرنسا واليونان وليتوانيا لدى الأمم المتحدة، ومجموعة أصدقاء حماية الصحفيين، حول “تأثير خطاب الكراهية على سلامة الصحفيين”، وخاصة على النساء، الضوء على معاناة الصحفيين، حيث كشفت أن الصحفيات تتأثرن بشكل خاص بالتهديدات والاعتداءات، لا سيما تلك التي تتم عبر الإنترنت.

ووفقا لورقة المناقشة الأخيرة لليونسكو، المعنونة “الهدوء: الاتجاهات العالمية في العنف عبر الإنترنت ضد الصحفيات”، قالت 73 في المائة من الصحفيات اللواتي شملهن الاستطلاع إنهن تعرضن للتهديد والترهيب والإهانة عبر الإنترنت فيما يتعلق بعملهن.

التعليقات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى