الرئسيةجهاتمجتمع

هاذ السيد تقدروا تقولوا عليه كل ما يوافق عبارات الحظ..إنه مدير شركة التنمية المحلية “الدارالبيضاء للتهيئة..علاش؟”

ميزانية مجلس مدينة الدارالبيضاء كلها ف العام ما كاتفوتش 340 مليار باش نفقسكم مزيان 100 مليار منها كتمشي غير ف النظافة وأكثر من100 مليار اخرى كتمشي ف اجور الموظفين واشياء تهم التسيير

هاد السيد هذا تقدروا تقواوا عليه سعداتو ، تقدروا تقولوا عليه هو للي طالعة ليه ، أو ما يشبه هذه العبارات من عبارات الحظ
علاش ؟؟

بقلم العربي رياض

بعدا غير باش الناس للي ما كايعرفوهش يعرفوه ، نبينوا شكون هو ؟

جماعة

هذا هو مدير شركة التنمية المحلية ” الدارالبيضاء للتهيئة “، وهي الشركة المكلفة بمعظم الأشغال للي كاينة ف الدارالبيضاء خاصة المشاريع الكبرى التي تدخل في إطارالبرنامج التنموي للعاصمة الاقتصادية 2015/2020 ، بحال المسرح الكبير وحديقة الحيوانات وسطاد دونور وحديقة الجامعة العربية وغيرها الكثير من المشاريع ، بزاف ديال الناس باقي كيحساب لهم الجماعة كتسير المدينة ، على الورق هذا امر صحيح ، فوق الشانطي كاين شركة هاد السيد وشركات اخرى وهذا هو الواقع .
باش نفهموا هادشي مزيان نداكروا بالأرقام ، ياك شفتوا مجلس المدينة كولو وهاد الهايلالا للي كتسمعوا عليه ، الميزانية ديالو كلها ف العام ما كاتفوتش 340 مليار ، باش نفقسكم مزيان ، 100 مليار منها كتمشي غير ف النظافة ، وأكثر من100 مليار اخرى كتمشي ف اجور الموظفين واشياء تهم التسيير .

هاد الأخ الزوين للي ف التصويرة ميزانية الشركة للي كيسير وللي هي على الورق تابعة للجماعة ، كتوصل لكثر من 1000 مليار ، بمعنى أكثر من ثلاث أضعاف مجلس المدينة ، باش نوضحو مزيان ، هو بالمعنى البسيط ، خدام عند مجلس المدينة ، وايني شركتو اغنى من الباطرون .

نرجعوا نجاوبوا على علاش سعداتو … حينت جميع الأشغال هو للي تايديرها وف الأخير مجلس المدينة هو للي كيتحاسب ويبدا يبالض ، اليوم كلشي كيدوي على فضيحة مركب محمد الخامس ، الانتقادات كتمشي للمجالس ولشركة إيفنت ، وايني شركة هذا هي للي دارت الإصلاحات العوجة وت واحد ماكايجبدو على الأقل ، كنا غير نسولوه علاش مركب كيهز أكثر من 70 ألف متفرج ، ومازدتي فيه حتى باب ملي عطيناك 22 مليار باش تصلحو ، فالتيران ياله فيه 9 البيبان كون زدنا غير ضعف هاد الأبواب ، كان على الأقل التنظيم غ يكون حسن من دابا وغ ينقص الازدحام والاكتظاظ والسليت .

دابا نرجعوا لقضية الرقم 31 ، هاد الشركة للي كيسير هاد المدير كيفما قلت ، خدات 22 مليار من اجل إصلاح دونور ، وشفنا شوهة القادورات والمزابل بالأطنان ، للي لقاتها لجنة من مجلس المدينة وفريقي الرجاء والوداد ، تحت المركب فاش قاموا بزيارة نهار السبت الأخير للوقوف عما يقع في هذا المركب ، يعني الفلوس للي تخسرات صوبنا بها المدرجات وما قديناش نحيدوا الزبل ، اليوم ت يقول ليك خاصنا 9 الملاير أخرى باش نصلو التحت ديال التيران ، الله اكبر هي
غ نوصلو ل 31 مليار.

هنا من حقنا نوضعوا بزاف ديال الأسئلة ، واش الدراسات للي دارت باش حددنا مبلغ 22 مليار كانت غلط ؟، وهنا خصنا نحاسبوا مكاتب الدراسات ومدير الشركة ومجلسها الإداري ، ولا هاد الناس ع كيشيروا بالأرقام ع الله ؟ وهنا أيضا وجبت المحاسبة وفتح التحقيق ؟ هاد الأسئلة وغيرها كيشبوطيها سؤال شامل ، هو ، واش المركب كملت فيه الإصلاحات أو لا لا ، حينت لا رئيس مجلس الإدارة عطى جواب قطعي على هاد السؤال ولا هو كمدير ولا مجلس المدينة للي ما فراسو ع البودالي وخسران ليصانص ولبيس القشاشب ف رمضان وفطور جماعي والحلوة والماء المعدني وفين حقي ف الطوموبيلات واللهاسة الأخرى ، وهو محجر عليه لدرجة انه يصعاي عليه حتى غحضار صاحب الصور للمساءلة والاستفسار.

ماشي أول مرة هاد المدير كيلعب الكاميرا الخفية مع المجلس الديكور ، فحتى فمشروع إصلاح حديقة الحيوان عين السبع وقع نفس المشكل ، ت هي تحدد ليها مبلغ 25 مليار ، وتغلقت فوجه المواطنين ملي بغينا نحلوها ، جاء البراح ليعلن بان علينا إضافة 6 ملايير أخرى لان الإصلاحات لم تكتمل بمعنى صدقنا غنصوبوها ب 31 مليار.

هاد المدير عندو علاقة نفسية بهاد الرقم ، واش هو سباب الزهر للي عندو ، كونه بعيد عن اي محاسبة ؟ واش عندو كلشي بحال بحال بحال الحديقة بحال الملعب كلشي ثمن واحد ، واش كايجمل ف الصفقات الرزمة بدرهم كما في الأسواق ، واش مكاتب الدراسات للي كيتعامل معها واقفة عندها الكالكيلاتريس ف هاد الرقم ؟ وعلاش ديما كيعلن رقم وكيبدل باش يخرج ف 31 ؟.

الجميل انه دائما في الظل مظلل عليه ، هناك اجب التذكير به دائما ..

مشاريع
الملك لما افرد جزءا من خطابه في سنة 2013 حول الدارالبيضاء ليحدد ماذا تريد الدولة من العاصمة الاقتصادية ، وقبل ان ينزل للمدينة لوضع البرنامج التنمي ، لخص مشكل المدينة كونها تعيش أزمة حكامة ، في هذا الإطار تم الإسراع بخلق مثل هذه الشركات لوضع قطار التنمية في سكته الصحيحة بعدما فشل المنتخبون في التعاطي مع إكراهات مدينتهم ، وقد اتضح الآن ان الأرزمة مازالت قائمة ، ولا احد يجرؤ على الجلوس لطاولة تقييم اداء هذه الشركات ، والتي بالمناسبة تراس مجلسها الإداري مؤسسة الوالي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى