العنصر حتى ب 32 سنة على رأس حزبه يعول على العمل لترجمة “الجهد الديمقراطي” الذي ميز مؤتمر حزبه وعلى الإنصات للشباب
أعاد كما كان متوقعا حزب الحركة الشعبية في مؤتمره الوطني الثالث عشر، الذي اختتمت أشغاله مساء أول أمس السبت بالرباط ، محند العنصر أمينا عاما للحزب، وهو المنصب الذي شغله هذا “الزعيم” الخالد منذ عام 1986، وفي تصريح للصحافة اعتبر العنصر وهو مزهوا بمنصبه الخالد، أن مؤتمر حزبه لحظة تاريخية في مسار تعزيز الديمقراطية بالحزب، قائلا:”أردنا أن يكون مؤتمرنا 13 عرسا حركيا بامتياز، يترجم التحولات والدينامية التي تعيشها الحركة الشعبية اليوم، بما يتجاوب والتطورات التي يعرفها المشهد الحزبي سواء في المغرب أو خارجه”، مضيفا:” أعتقد أن الحركة الشعبية اليوم على قدر كاف من الوعي بما يجري في محيطها الخارجي والداخلي وتواصل مد جسور التعبئة و التواصل مع المواطنين والشباب بصيغة جديدة، سواء من حيث قربها من مشاكلهم وحاجياتهم وحتى انتظاراتهم بشكل عام و شبابنا بشكل خاص” .
وأضاف قائلا:” نرحب بالمفوض القضائي أيضا لأننا نريد أن تكون الأمور واضحة وشفافة للجميع”.
وحتى وهو على رأس حزب منذ 1986، أي منذ حوالي 32 سنة، قال بكل ثقة في النفس إن:”الرهان اليوم هو العمل من أجل ترجمة هذا الجهد الديمقراطي الذي ميز هذه المحطة التاريخية والسعي إلى تنزيله على مستوى الأجهزة المحلية والوطنية للحركة الشعبية”.