سياسةفي الواجهة

بركة: الزراعة والتصنيع للقنب الهندي ستكون له الفائدة على المزارعين الصغار الذين ظلوا لعقود رهائن لدى “البزناسة”

قال الأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة، إن نجاح مشروع قانون تقنيين نبتة القنب الهندي، مشروط نجاحه بعدة عناصر من أهمها، أن يجري تحديد المناطق التي ستعرف هذه الزراعة بشكل منصف، وأن يتم العفو على المزارعين الذي سينخرطون في هذه العملية، وأن يقع  توطين التصنيع بالمناطق المعنية بهذه الزراعة لضمان استفادة ساكنتها من منافع التنمية، وأن يتم  فتح حوار وطني مع الساكنة والمزارعين والمنتخبين لضمان التملك الجماعي لهذا الإصلاح، وطمأنه الساكنة أن المشروع سيكون لصالحهم، ولصالح تنمية مناطقهم.
وأضاف نزار بركة على هامش اليوم الدراسي، الذي نظمه الفريق النيابي بخصوص مشروع قانون القنب الهندي ، أن إحداث الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي سينهي عمل الوسطاء الذين يطلق عليهم إسم “بزناسة” ، كما  أن إطلاق  التصنيع و استعمال تقنيات جديدة في الزراعة و الحصد ستكون له  الفائدة  على المزارعين الصغار ، الذين ظلوا لعقود رهائن لدى بارونات المخدرات “البزناسة”.
وقال نورالدين مضيان رئيس الفريق النيابي لحزب الاستقلال في اليوم الدراسي ذاته، أن حزبه يعتبر هذا  المشروع واعد، وأنه سيكون له دور مهم في مسار تنمية المنطقة، وعلى تحسين دخل الساكنة، خاصة المزارعين الذين يمتهنون زراعة القنب الهندي.
في السياق داته، أكد مضيان، أن الهدف الأساسي من دفاعنا عن هذا المشروع، الذي سبق لحزب الاستقلال أن قدم بشأنه مقترح مشروع قانون قبل 8 سنوات، هو رفع الخوف والرعب، الذي يعاني منه المزارعين بشكل دائم، بسبب منع هذه الزراعة وتجريمها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى