الرئسيةسياسة

وزير خارجية إسبانيا يؤكد أن بلاده تدرس تقديم الرد المناسب على قرار الجزائر تعليق معاهدة التعاون

خوسيه مانويل ألباريس "نحن ندرس التداعيات على المستويين المحلي والأوروبي لتقديم الرد المناسب"

أعلن وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، أن بلاده تدرس تقديم الرد المناسب على قرار الجزائر تعليق معاهدة الصداقة وحسن الجوار على المستويين الوطني والأوروبي.

وقال ألباريس، في تصريحات بثتها إذاعة “راديو 5” الإسبانية، اليوم الخميس،: “نحن ندرس التداعيات على المستويين المحلي والأوروبي لتقديم الرد المناسب”.

وبخصوص إمدادات الغاز، قال وزير الخارجية الإسباني إنه لا توجد مشكلة في تدفق الغاز إلى بلاده من الجزائر.

للمزيد…

بعد تغيير موقفها من قضية الصحراء المغربية…الجزائر تعلن التعليق الفوري لاتفاقية الصداقة مع إسبانيا

وكانت قررت الجزائر، أمس الأربعاء، التعليق الفوري لمعاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون مع إسبانيا بعد تغيير موقفها من الصحراء المغربية، و التي كانت أبرمت في الـ 8 أكتوبر 2002.

ويندرج القرار الجزائري في سياق توترات دبلوماسية متزايدة بين البلدين بسبب قضية الصحراء المغربية.

وقالت الرئاسة الجزائرية، وفق البيان ذاته، في تبرير لهذه الخطوة، “باشرت السلطات الإسبانية حملة لتبرير الموقف الذي تبنته إزاء الصحراء الغربية والذي يتنافى مع التزاماتها القانونية والأخلاقية والسياسية كقوة مديرة للإقليم والتي لا تزال تقع على عاتق مملكة إسبانيا إلى غاية إعلان الأمم المتحدة عن استكمال تصفية الاستعمار بالصحراء الغربية”.

وأضافت بيان الرئاسة الجزائرية “نفس هاته السلطات التي تتحمل مسؤولية التحول غير المبرر لموقفها منذ تصريحات 18 مارس 2022 والتي قدمت الحكومة الإسبانية الحالية من خلالها دعمها الكامل للصيغة غير القانونية وغير المشروعة للحكم الذاتي الداخلي المقترحة من قبل القوة المحتلة، تعمل على تكريس سياسة الأمر الواقع الاستعماري باستعمال مبررات زائفة”.

للمزيد…

بعد تغيير موقفها من قضية الصحراء المغربية…الجزائر تعلن التعليق الفوري لاتفاقية الصداقة مع إسبانيا

وكانت الحكومة الإسبانية قد خرجت في شهر مارس 2022 بعد عقود مما كانت تعتبره بالحياد في هذه القضية الحساسة، باعترافها علنا بخطة الرباط المقترحة للحكم الذاتي لهذه المستعمرة الإسبانية السابقة، مؤكدة أنها “الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية” لحل هذا “النزاع”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى