الرئسيةثقافة وفنون

اختتام فعاليات مهرجان أحيدوس في دورته 21 بمدينة عين اللوح

عاشت مدينة عين اللوح التابعة لإقليم إفران منذ الجمعة 5 غشت الماضي على إيقاعات فعاليات المهرجان الوطني لأحيدوس في دورته 21، والمنظم بمبادرة من وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع الثقافة-، وجمعية تايمات لفنون الأطلس، بشراكة مع مجلس جهة فاس مكناس، والذي قمت فيه عروض متنوعة من التراث الأصيل لفن أحيدوس من مختلف مناطق وجهات المملكة (الخميسات، صفرو، فكيك، خنيفرة…).

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال المدير الجهوي للثقافة ومدير المهرجان الوطني لأحيدوس، فؤادي مهداوي، إن النسخة الحالية من المهرجان تكرس الانفتاح من جديد على فن أحيدوس بما يبعث على أجواء من الفرح والسرور للقاء ممارسي هذا التراث التقليدي اللامادي.

وجمعت النسخة 21 من المهرجان، المنظمة بتعاون مع عمالة إقليم إفران، وجماعة عين اللوح، والمجلس الإقليمي لإفران، بين الجانب الاستعراضي والاحتفالي لفن أحيدوس، من خلال العروض التي قدمتها حوالي 46 فرقة قادمة من مناطق مختلفة من المملكة على مدى ثلاث أيام، والتي تمثل مختلف ألوان وتعبيرات هذا الفن التراثي الأصيل.

واندرجت ضمن فقرات المهرجان، لحظة للوفاء والاعتراف من خلال تكريم ثلة من أعلام فن أحيدوس وفنانيه، تقديرا لمسيرتهم الفنية المميزة ولعطائهم المشهود له، ولما بذلوه من مجهود وافر في الحفاظ عليه، وصونه، وضمان استمراريته، والتعريف به وبنبل رسائله الفنية والإنسانية. بالاضافة لتنظيم ندوة علمية، في إطار الأنشطة الموازية، حول موضوع “فن أحيدوس الذاكرة الفنية والمشهدية”، بمشاركة ثلة من الباحثين والمختصين في المجال.

يعتبر أحيدوس نوعًا من أنواع الفنون التي تجمع بين الموسيقى والرقص الأمازيغي التقليدي، وينتشر في منطقة جبال المغرب، ومنطقة جبال الأطلس المتوسط، بالإضافة لجنوب شرق المغرب؛ خاصة في جبل صغرو، وتُؤدى من قِبل الرجال والنساء الذين يصطفون على شكل خط أو دائرة، كما يتم تأدية أحيدوس في حفلات الزفاف كنوع من الترفيه.[١]

يعتبر أحيدوس نوعًا من أنواع الفنون التي تجمع بين الموسيقى والرقص الأمازيغي التقليدي، وينتشر في منطقة جبال المغرب، ومنطقة جبال الأطلس المتوسط، بالإضافة لجنوب شرق المغرب؛ خاصة في جبل صغرو، وتُؤدى من قِبل الرجال والنساء الذين يصطفون على شكل خط أو دائرة، كما يتم تأدية أحيدوس في حفلات الزفاف كنوع من الترفيه.[١]

يعتبر أحيدوس نوعًا من أنواع الفنون التي تجمع بين الموسيقى والرقص الأمازيغي التقليدي، وينتشر في منطقة جبال المغرب، ومنطقة جبال الأطلس المتوسط، بالإضافة لجنوب شرق المغرب؛ خاصة في جبل صغرو، وتُؤدى من قِبل الرجال والنساء الذين يصطفون على شكل خط أو دائرة، كما يتم تأدية أحيدوس في حفلات الزفاف كنوع من الترفيه.[١]

يشار في هذا الصدد، أن هذا الفن الغنائي ظهر في منطقة الأطلس المتوسط منذ عصور خلت. وهو الفن الذي ارتبط منذ بزوغه في الوسط الطبيعي والجغرافي لإنسان الأطلس المتوسط حيث، الغابات والمياه والأغراس والجبال والمنتجعات الغنية بالخضرة والمنابع. وكان هذا الفن الذي ظهر أول ما ظهر في شكله الدائري قوامه النساء والرجال على حد سواء وفي شكله النصف دائري، تعبيرا عن الأفراح والمسرات والفرحات الجماعية التي تواكب إحياء الإنسان لحياته الجبلية والزراعية في سهول وتخوم الأطلس المتوسط.

ويعرف أحيدوس عادة بالرقصات والتعابير الجسدية الجماعية التي نجدها في بعض الأحيان حتى في المناطق التي لا تتكلم ساكنتها الأمازيغية، إلا أن الباحثين والمهتمين والدارسين يجمعون على أن موطنه الأصلي هو الأطلس المتوسط، المجال الطبيعي والجغرافي الذي تكتمل فيه العناصر المكونة له من شعر وغناء ورقص وإيقاع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى