الرئسيةسياسة

اجماهري: هل سيأخذ ماكرون بنصيحة سلفه هولاند ويعمل على إعادة تنشيط الشراكة الفرنسية المغاربية؟

تسأل الصحافي والكاتب، حميد اجماهري، ما إذا كان ماكرون سيعمل بنصيحة سلفه هولاند، ويسعى إلى إعادة تنشيط الشراكة الفرنسية المغاربية والمتوسطية، عبر قمة تجمع المغرب والجزائر وفرنسا واسبانيا.

وأضاف اجماهري في تدوينة له على صفحته على الفايسبوك، أن وسائل اعلامية في فرنسا والجزائر نشرت خبر وساطة فرنسية، يقوم بها ماكرون الذي يزور الجزاير يوم 25 غشت لجمع المغرب والجزاير وإسبانيا في قمة رباعية، تناقش العلاقات المتعددة الأزمات بين دولتي المغرب الكبير و أوروبا.

وتابع اجماهري في التدوينة ذاتها، التأكيد أن الفكرة التقطتها بعض الصحافة الجزائرية و منها الجيري فوكوس algérie focus، وأعادت نشرها مع توجيه مضمر بأن المغرب يجب ألا يحضر.

في السياق ذاته، قال اجماهيري، إن ماكرون قد يتصرف كرئيس للاتحاد الاوروبي، كما يكون قد وجد في دعوة سابقه من الاليزي نصيحة يعمل بها، فقد كتب فرانسوا هولاند في 8 غشت الجاري على صفحات الفيغارو اليمينية القريبة من وزارة الخارجية «انه حان الوقت، نظرا للتطورات في العالم لإعادة تنشيط العلاقات المغاربية الاوروبية عمووما والفرنسية خصوصا وقال بالتحديد إنه حان الوقت، لمواجهة التقلبات التي تهز العالم اعادة تنشيط شراكتنا مع مجموع دول المغرب الكبير، وأن نضع كل المواضيع التي يمكنها أن تباعد بيننا على طاولة النقاش وتقوية كل ما يجمعنا للانتقال الى مرحلة جديدة….وبسرعة”.

وأضاف اجماهري وفق المصدر ذاته، القول بأن ملك البلاد كان توجه الى ماكرون في خطاب ثورة الملك والشعب للسنة الماضية، وخاطبه باستعداد المغرب من «أجل تدشين مرحلة جديدة وغير مسبوقة، في العلاقات بين البلدين، على أساس الثقة والشفافية والاحترام المتبادل، والوفاء بالالتزامات»،، تماما كما فعل مع إسبانيا بيدرو سانشيز.

وجدد الملك، يضيف اجماهري أن «نفس الالتزام، الذي تقوم عليه علاقات الشراكة والتضامن، بین المغرب وفرنسا، التي تجمعني برئيسها فخامة Emmanuel Macron، روابط متينة من الصداقة والتقدير المتبادل».

هذا، و انتقذ هولاند قرار تقليص التأشيرات الفيزا واعتبر «انه قرار يجرج ولكنه بدون فائدة في مراقبة الهجرة»…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى