الرئسيةسياسة

خلود المختاري: الصحافي سليمان الريسوني يعود لإضرابه عن التواصل مع أسرته ودفاعه وطبيبه..

أعلنت خلود المختاري زوحة سليمان الريسوني، أنه ما يزال يعيش العزلة التامة، و لا يتلقى رسائل المتضامنين، و يرفض الخروج من زنزانته للفسحة ويرفض رؤية الطبيب والدفاع ولا يتصل بالعائلة…”.

وأضافت خلود في تدوينة لها على صفحتها على الفايسبوك، أن من تسبب لإنسان في هذا الظلم الكبير، وسرق منه حريته، ثم أخذ منه ما يكتبه في عزلته، لا يعلم أنه تسبب في أذى مضاعف لأسرة بأكملها، ولكل البلد بعدم احترامه الانسان والدستور والقانون.

وقالت خلود في التدوينة ذاتها، إن الانتهاكات مستمرة في حق صحافيين تحت طائلة الظلم والسجن الانفرادي على رأسها إخضاعهم للتعذيب النفسي الممنهج.

وكانت كتبت الصحافية هاجر الريسوني في بداية غشت الفائت، على حائط موقع “تويتر” الاجتماعي، أن سليمان الريسوني، يدخل في عزلة، لا يستقبل الزيارات العائلية وزيارات دفاعه، لا يتصل في الهاتف، لا يخرج للفسحة، وذلك احتجاجا على سلبه مشروع روايته ومذكراته أثناء ترحيله. إدارة السجون تنفي لكنها تكذب، عند الإفراج عني قبل خروجي، مزقوا كل أوراقي وأوراق من كتبي كنت أكتب عليها في السجن.

جدير بالذكر، أنه في فبراير الماضي من العام الجاري ، كانت قضت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، بعد جلسة طويلة استمرت لأكثر من تسع ساعات، بتأييد الحكم الابتدائي الصادر في حق الصحافي سليمان الريسوني، بسجنه خمس سنوات ودفع غرامة قدرها 100 ألف درهم بتهمة “هتك العرض بالعنف والاحتجاز”، وهي التهمة التي ظل سليمان الريسوني ينفيها، ويؤكد أن محاكمته سياسية، وتدخل في باب التضييق على حرية الصحافة وحرية التعبير.

فيما كانت أكدت هيئة دفاع الريسوني، أن ملف محاكمته “سياسي لكونه يفتقر إلى دلائل تدينه”. كذلك، فإنّ اعتقاله يُعَدّ اعتقالاً “تحكّمياً وتعسفياً”، معتبرةً أن السبب الحقيقي وراء متابعته هو كتاباته الصحافية، إذ يحاكم بسبب مواقفه وآرائه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى