الرئسيةثقافة وفنون

27 من نجوم التمثيل العالمي يعترفون بأنهم باتوا يكرهون أفلامهم!

ما هو أكثر ما تندمون عليه؟” قد يكون هذا السؤال واحداً من أكثر الأسئلة البديهية التي يطرحها الصحافي على ممثل، بيد أن الجواب بوسعه أن يكشف الكثير.
تحدث عدد من الممثلين بشكل سلبي عن الوقت الذي أمضوه في تجسيد دور البطل الخارق أو دور المراهق المغرم أو المشاركة في أفلام يعتقدون أن شخصاً آخر كتبها.
وكشف ممثلون آخرون على غرار تشارليز ثيرون عن أنهم وافقوا على تجسيد الدور حصراً بسبب السجل السينمائي للمخرج، بيد أن النتيجة النهائية للتعاون خيبت آمالهم.
وأخيراً كشفت جنيفر لورانس أنها غير معجبة بفيلم الخيال العلمي “الركاب” الصادر في العام 2016.

 


ومن الأفلام التي رصدتها صحيفة “إندبندنت” البريطانية، في هذا الإطار: فيلم “باتمان وروبين (1997) لجورج كلوني، الذي سبق أن قال في إحدى المناسبات عن دوره هذا: “دعوني أقول لكم إنني اعتقدت أنني سأقضي على هذه السلسلة إلى أن أتى شخص آخر بعد سنوات وأعادها إلى الحياة وغيرها.. اعتقدت في ذلك الوقت أنها ستكون خطوة جيدة في مسيرتي المهنية، ولكنها في الواقع لم تكن كذلك”.

هالي بيري

ولا تزال هالي بيري واحدة من بين القليلات من الممثلين الذين تسلموا شخصياً جائزة “رازي” أو “التوتة الذهبية” التي تمنح لأسوأ فيلم وأسوأ ممثلين عن فيلمها “المرأة القطّة”، هي التي صرحت أخيراً بأنها “تحمل وزر” فشل الفيلم وقالت لمقدم البرامج جيمي كيميل.. “أيّاً كان النجاح الذي حققه أو لم يحققه الفيلم بطريقة ما، بدا أن الخطأ يقع عليّ بالكامل، لكن في الحقيقة لم يكن خطئي”.

وإن كان هناك من كره فيلم “ديرديفل” فالممثل بن أفليك يكرهه أكثر، فقد صرح لمجلة “انترنايمنت ويكلي” في العام 2007 بالقول: لم ينجح فيلم “ديرديفل” على الإطلاق، ولو أردت لكلامي أن ينتشر كثيراً لقلت ذلك بطريقة أقل تهذيباً.


وهناك العديد من الأفلام التي بوسع براد بيت أن يشعر بالندم على المشاركة بها، ويأتي إلى الذهن فيلم “كول وورلد” الصادر في العام 1992، بيد أن براد بيت، متحدثاً لمجلة “نيوزويك” في العام 1997، قام بتسمية فيلمه الأسوأ “ذا ديفيلز أون”، ووصف الفيلم الذي أخرجه آلان باكولا “بالكارثة”، و”بأحد أكثر الأفلام غير المسؤولة التي رأيتها على الإطلاق”.

وكانت جيسيكا ألبا من أوائل الأشخاص الذين ركبوا موجة أفلام الأبطال الخارقين، بحيث لعبت في العام 2005 دور “المرأة غير المرئية” في فيلم “أربعة مذهلون”، بيد أن تلك التجربة جعلتها تود اعتزال التمثيل، وقالت لمجلة “إيل”: كرهت ذلك الفيلم. كرهته فعلاً. أتذكر عندما كنت أموت في جزء “سيلفر سيرفر”.. قال لي المخرج يبدو ذلك حقيقياً، يبدو مؤلماً للغاية. هل بوسعك أن تكوني أجمل عندما تبكين؟ ابك بطريقة جميلة جيسيكا”.

ووضع بيل موراي صوته على شخصية الهر المتحرك “غارفيلد” بسبب سوء تفاهم، فقد اعتقد أن جويل كوين، من الإخوة كوين المشهورين، كتب السيناريو، فيما في الواقع كتبه جويل كوهين، كاتب فيلم “تشيبر باي دازن”.. وقال لمجلة “جي كيو”: كنت مرهقاً وغارقاً في عرقي وكانت السطور تسوء أكثر فأكثر، فقلت: حسناً من الأفضل أن أرى بقية الفيلم، لكي نعرف ما الذي نتعامل معه هنا، فجلست وشاهدت الفيلم بكامله واستمررت في القول: من الذي صور هذا الشيء؟ من الذي فعل هذا؟ بماذا بحق السماء كان كوين يفكر؟.. ومن ثم شرحوا لي أنه لم يكن من تأليف جويل كوين.

تشانينغ تاتوم

بدوره، قال تشانينغ تاتوم: سأكون صريحاً، أنا أكره فيلم “ظهور الكوبرا” (2009) حقاً.. دفعت للتمثيل فيه، لم يكن السيناريو جيداً ولم أكن أود أن أقوم بشيء.. كنت معجباً به منذ أن كنت طفلاً وشاهدته كل صباح في طفولتي، ولم أود القيام بشيء سيئ. والأمر الآخر هو أنني لم أعرف إذا ما كنت أود فعلاً أن أقدّم هذا الفيلم.

وفيما حقق المخرج دافيد غوردون غرين مع الممثلين داني ماك برايد وجيمس فرانكو نجاحاً باهراً في الفيلم الكوميدي الفكاهي “قطار الأناناس السريع”، منيت محاولتهم لصنع فيلم كوميدي مماثل بفشل ذريع، وقال جيمس فرانكو لمجلة “جي كيو”، إن “صاحب السمو” كان “فيلماً مزرياً.. لا يمكن إنكار هذا الأمر”.

ساندرا بولوك

واعترفت ساندرا بولوك بأن “سبيد 2” فيلم “شعرت بالإحراج” للمشاركة فيه، وتحدثت إلى جانب دانيال رادكليف الذي شاركها بطولة “المدينة المفقودة” لموقع “تو فاب”، قائلة: هناك فيلم واحد لا يأتي أحد على ذكره وما زلت أشعر بالإحراج من المشاركة فيه.. إنه فيلم “سرعة 2″ لا معنى له.. إنه كقارب بطيء يسير ببطء نحو جزيرة. أتمنى لو أنني لم أمثل فيه ولم أحصد المعجبين من خلاله”.

في حين أن أوسكار أيزاك رفض “التنكر” لفيلم “رجال إكس: أبوكاليبس” (2016)، غير أنه تحدث عن تجربته في تصوير فيلم البطل الخارق من إخراج براين سينغر خلال مقابلة مع “نيويورك تايمز” العام 2022.

فبعد أن وصف التجربة “بالمؤلمة” في وقت سابق قال أيزاك: أعرف تماماً ما الذي أردت القيام به من خلال ذلك والأسباب التي دفعتني إلى القيام به.. كان هناك ممثلون مذهلون أردت العمل معهم على غرار جيمس مكافوي ومايكل فاسبيندر وجنيفر لورانس، وجمعت شخصيات “رجال إكس” أثناء طفولتي وأحببت “أبوكاليبس”، وجدت فيه شخصية غريبة ومرعبة (…) كل أولئك الممثلين الذين أردت العمل معهم لم يكن بوسعي أن أراهم فعلاً”.

روبرت باتينسون

ومن بين الأفلام التي ندم أصحابها من نجوم التمثيل العالمي عليها: روبرت باتينسون عن فيلمه “الشفق” (2008)، و”ميغان فوكس” عن فيلمها المتحولون (2007)، وسيلفستر ستالون عن فيلمه “توقف قبل أن تطلق أمي عليك النار” (1992)، وأليك بالدوين عن فيلمه “روك العصور” (2012)، وغيرها الكثير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى