لفت مجموعة من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي الانظار حول الوضعية التي توجد عليها محطة سيارات الأجرة الكبيرة “البطوار سابقا ” بأكادير، التي أصبحت تشكل كابوسا حقيقيا للمواطنين وللمهنيين على حد سواء.
وأفاد هؤلاء بأن ما وصفوه بـ”محطة العجاج” تنعدم فيها شتى ظروف الاشتغال، إذ لا تتوفر لا على مرافق صحية مناسبة ولا علامات التشوير ولا أسماء الوجهات، وهو الأمر الذي لطالم اشتكى منه المرتفقون وكذا السائقون.
وأوضحت ذات المصادر أن هذه المحطة التي كانت “مؤقتة” تحولت إلى مصدر دائم لمعاناة المارين بها، خاصة السياح الأجانب الذين يستغربون من الوضع الذي توجد عليه، والذي لا يمت بصلة لباقي المحطات بالمدينة.
هذا وكشف هؤلاء النشطاء ان هذه الظروف هي التي تفسر ضعف إقبال سيارات الأجرة على هذه المحطة وهجرتها إلى وجهات أخرى ملائمة لظروف للاشتغال، بالمقابل يضطر المواطنين لانتظار سيارات تقلهم نحو وجهتهم لساعات.
وأمام هذا الوضع، التمس رواد مواقع التواصل الاجتماعي من الجهات الوصية التدخل لتهيئة هذه المحطة بالشكل الذي يستجيب لحاجيات وتطلعات المتوافدين عليها من المواطنين وكذا السائقين وباقي المشتغلين بها.
