التئم أعضاء جمعية أوزود سيدي بوزيد بالجديدة في إطار اجتماعهم الشهري، بمقر الجمعية يوم 27 أكتوبر ، وتدارسوا عدة نقط جرى إدراجها في جدول أعمال همت، المآل الذي عرفتها شكايتهم الموضوعة لدى المحكمة الابتدائية بالجديدة، ثم الإجراءات التي ينبغي القيام بها على المدى المنظور، إضافة لتدارسهم الوضعية المزرية التي آلت إليها الإقامة جراء انعدام الماء والكهرباء، ومدخل الإقامة، وكل اللوازم التي تضمن للإقامة رونقه، الذي جرى تقديمه للسكانها وعلى اساسه استخلصت أموالهم، والتي كلفت العديد من المهاجرين المغاربة كل ما ادخروه من سنوات العمل بالخارج، وكان اللقاء مناسبة، أيضا، لتدارس السبل التي ينبغي سلكها ليجري التعجيل كي تأخذ شكايتهم لدى المحكمة الابتدائية بالجديدة مسارها، بما ينصف عائلات جرى النصب عليها من طرف مقاول بالجديدة، كما أكد الاجتماع مواصلة تزكية وتجديد الثقة في رئيس الجمعية مصطفى القرشي، والتضامن معه لما يتعرض له من ضغوطات، لمنعه من مواصلة العمل والنضال إلى جانب باقي أعضاء مكتب الجمعية لإنصاف أزيد من 40 عائلة تعرضت عبر التحايل والتدليس لعملية نصب على مرأى من عدة مصالح وجهات بالجديدة.
يشار في هذا الصدد، أن وقائع هذه القضية، التي باتت تعرف بمحنة إقامة أوزود سيدي بوزيد بالجديدة، تعود وقائعها لسنوات خلت، حيث تعرضوا لعملية نصب من طرف مقاول بالجديدة. للتعرف على وقائع هذه القضية، تضع “دابا بريس”، فيديو هو حوار أجرته الجريدة مع رئيس جمعية سكان أوزود سيدي بوزيد مصطفى القرشي، ونورالدين حفظان عضو مكتب الجمعية.
C’est vrai :la situation de la residence est devenue catastrophique pour les residents qui demandent aux autorités locales,la justice d’accelerer de resoudre ce problème qui a trop duré.on ne demande que nos droits