الرئسيةمجتمع

في إطار مشروع الجامعة المفتوحة للمواطنة..أكادير تحتضن ورشة تكوينية للمكونين يحضرها أشخاص في وضعية إعاقة

ينظم المعهد المغربي لتحليل السياسات بالشراكة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وفي إطار مشروع الجامعة المفتوحة للمواطنة تكوينا للمكونين بمدينة أكادير بأحد فنادقها، وذلك من 23 إلى 26 من فبراير الجاري .

°تحرير: بثينة المكودي/ اكادير

وذكر بيان صحفي، توصلت “دابا بريس” بنسخة منه، أن هذه الورشة التكوينية سيحضرها شباب وشابات و أشخاص في وضعية إعاقة من أكادير وضواحيها وسيعمل على تأطيرهم ثلة من المتخصصين في الشق القانوني ، الاقتصادي السياسي والشق المتعلق بالمهارات الحياتية .

في السياق نفسه، أشار البيان، أن  اليوم الأول  سيخصص لعرض التطور الدستوري للمملكة و التوقف عند اختصاصات المؤسسات السياسية الناظمة للبلد، كما سيتم سرد وشرح مراحل العملية التشريعية، التعريف بالفاعلين فيها و تبسيط النصوص القانونية الصادرة عنها.

المصدر ذاته، أشار أنه سيُفرد اليوم الثاني لتلقين طرق صياغة العرائض وبناء الحملات الترافعية تمهيدا لإيداع المشاركين لعرائض لدى مجالس الجماعات الترابية حول إشكاليات تؤرق السكان وتدخل ضمن اختصاص الجماعة، فيما اليوم الثالث من الورشة سيتضمن عروضا حول السياسات العمومية تشرح عملية تحليلها وتقييمها والأهمية التي تكتسيها البيانات ومصداقيتها في تلك العملية، كما سيتم تلقين المشاركين منهجية كتابة أوراق السياسات.

هذا ووفق البيان، فسيتم خلال اليوم الرابع و الأخير التركيز على المهارات الحياتية التي يتعين على المشاركين اكتسابها كما ستتم مساعدتهم على تصميم تدريباتهم و التخطيط لكل جزء منها و الهدف إنجاح تدريباتهم المستقبلية من موقعهم كمكونين.

البيان نفسه، أكد أن المشروع يهدف  إلى إشراك فئات النساء و الشباب و الأشخاص في وضعية إعاقة في اتخاد القرار وبالتالي تحقيق المزيد من المشاركة المدنية و الديمقراطية التشاركية.

يشار بهذا الخصوص، أن أكادير هي المحطة الخامسة لقافلة تكوين المكونين التي افتُتحت في السنة الثانية من المشروع بمدينة طنجة ومرت عبر فاس ،الرباط، مراكش لتبلغ محطتها النهائية ورزازات.

وتجدر الإشارة أيضا،  أن هذا النشاط يندرج في إطار مشروع الجامعة المفتوحة للمواطنة الذي يسهر على تنفيذه المعهد المغربي لتحليل السياسات بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى