الرئسيةمجتمع

نبهت لخطورة محاولة التراجع عن رفض وإدانة الاغتصاب..فيدرالية نسائية تنبه لحملات التضامن مع لمجرد و لعدم خلط الملف بالخلاف مع فرنسا

قالت فيدرالية رابطة حقوق النساء، إن من تضامنوا وتعاطفوا وجدانيا مع المغني المشهور، انتصرت لديهم الصورة الرمزية للفنان في الوعي وفي المخيال الفردي والجمعي، على صورة مقترف الاغتصاب الذي يجب أن يحاسب ويعاقب على أفعاله، ومؤيدين للقرار استنكروا وادانوا بشدة هدا الفعل وطالبوا بتطبيق القانون في حق كل مرتكب جريمة الاغتصاب، أي كان مصدر الجاني ومهما على شأنه حتى يكونوا عبرة لغيره ولا تتكرر مثل هده الجرائم.

جاء ذلك في بيان صادر عن الفيدرالية، حيث أدانت بشدة ما تعرضت له ضحية سعد لمجرد، معلنة تضامنها المطلق معها، كما أدانت كل أشكال العنف والاغتصاب ضد النساء والأطفال وترفض ثقافة التطبيع والتسامح معه.

في السياق ذاته، نبهت الفيدرالية الرأي العام الوطني لخطورة محاولة التراجع عن رفض وإدانة الاغتصاب بمبرر أن الفنان معروف وله مؤيدين، لأن ذلك سيقضي على كل ما بنيناه كمجتمع مدني ودولة بسياستها المتعددة من تحسيس وتوعية ووعي لمناهضة العنف القائم على النوع وذلك مند تبني استراتيجية مناهضة العنف ضد النساء سنة 2007 و تتوجيها بدستور 2011 و إصدار قانون مناهضة العنف 103/13 الذي دخل حيز التنفيذ سنة 2018 واستراتجية المساواة و المناصفة من 2020 إلى 2030.

ودعت الجمعية النسائية، الرأي العام المغربي إلى عدم خلط الأمور وتغليف التسامح مع الاغتصاب بالخلافات السياسية بين البلدين، لأن المغرب خاض أشواطا كبيرة في محاربة كل أشكال العنف المبني على النوع والتزم بتبنيه لهـده الاستراتيجية منذ 2007.

وأكدت “فيدرالية رابطة حقوق النساء” أنها ناضلت منذ أزيد من ثلاثين سنة لتكسير العنف ضد النساء، وتبنت مند سنوات استراتيجية صفر تسامح مع الاغتصاب، مدينة بشدة ما تعرضت له الضحية، معلنة تضامنها المطلق مع “لورا بريول”، مدينة كل أشكال العنف والاغتصاب ضد النساء والأطفال ورفض ثقافة التطبيع والتسامح معه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى