ثقافة وفنون

دي نيرو: ترامب طفل أبله ومخادع سخيف

لا يترك دي نيروا فرصة إلا وانتقد رئيس بلده المثير للجدل ترامب، سبق لروبرت دي نيرو، أن هاجم دونالد ترامب، وكان ذلك في أكتوبر 2016، من خلال فيديو، وصفه فيه بأنه “غبي بشكل واضح، وأنه مغرور، وكلب، وخنزير، ومغفل لم يقم بواجبه المنزلي”.

وقال: “ترامب لا يهتم، إنه أحمق، كولين باول قالها بشكل أفضل: إنه كارثة قومية، إنه إحراج لهذه الأمة”.

وأردف: “الأمر جعلني حزيناً جداً أنّ هذه الأمة وصلت إلى مرحلة أنّ هذا الغبي، هذا التافه، انتهى به المطاف لما وصل له. هل هذا شخص نود أن يكون الرئيس؟ لا أعتقد ذلك، ما أهتم به هو اتجاه هذه البلد، وما أنا قلق منه جداً جداً أنها ربما تسلك في الاتجاه الخاطئ مع شخص مثل دونالد ترامب”.
عاود الممثل الأمريكي روبرت دي نيرو، مهاجمة رئيس بلاده دونالد ترامب بشدة، واصفاً إياه بأنه “طفل أبله”، وغبي”، وأحمق ومخادع سخيف.
واتهم دي نيرو ترامب، حدث ذلك في كلمةكان ألقاها في 9 من (يناير)، في حفل جوائز المجلس الوطني لمراجعة الأفلام، بأنه “يفرض قيوداً على حرية الصحافة الأمريكية، وأنه يسخر منها، ويحاول أن يشوه سمعتها، من خلال هجمات وأكاذيب فظيعة”، وفق فيدو نقلته محطة “سي إن إن” الإخبارية، وتداولته وكالات أنباء.
وألقى روبرت دي نيرو الحائز على جائزة الأوسكار كلمته، قبل تقديمه لصديقته الممثلة الأمريكية الحائزة على الأوسكار أيضاً، ميريل ستريب.
يذكر أنّ دي نيرو من مواليد 17 غشت عام 1943 في قرية غرينتش بمانهاتن في نيويورك، أبوه نصف إيطالي ونصف إيرلندي، وهو شاعر ورسام تجريدي مشهور، ولوحاته تزيّن جدران المطعم الذي يمتلكه دي نيرو في نيويورك، وأمه هولندية من أصل إيرلندي وكانت رسامة أيضاً.
في المدرسة الابتدائية أطلق عليه زملاؤه “طفل الحليب” بسبب خجله الشديد وبنيته الضئيلة وملامحه الناعمة، وفي هذه المدرسة اكتشف دي نيرو لأول مرة موهبته في التمثيل، عندما مثّل في مسرحية بالمدرسة. استمر في التعليم حتى المدرسة الثانوية، لكنه طرد منها ولم يكمل، فراح يدرس التمثيل في معهد آخر، حتى لمع نجمه وصار أحد أبرز ممثلي هوليوود، ومن أكثر النجوم ترشحاً لنيل جائزة الأوسكار، حيث ترشح ثماني مرات لنيل الجائزة، وفاز بها في مرتين، الأولى عام 1974 كأفضل ممثل مساعد عن فيلم “العرّاب” بدور “دون فيتو كورليوني”، والثانية عام 1980 كأفضل ممثل رئيس عن دوره في فيلم “الثور الهائج” الذي أدى فيه شخصية الملاكم جيك لاموتا.

ولعل خبرة دي نيرو في فيلم “الثور الهائج” جعلته يتحدث عن ترامب بحماسة وتحدٍ: “إنه يتحدث عن أنه يريد لكمَ الناس في وجوههم. حسناً، أود أن ألكمه في وجهه”!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى