بعد فوز الأخ الأكبر رشيد المرابطي بالمرحلة الأولى من ماراطون الرمال في دورته السابعة والثلاثون، فاز الشاب محمد المرابطي يوم الإثنين في نهاية المرحلة الثانية، التي تنافس عليها الإثنان بين واد تجيخت وجبل الأتفل بمنطقة الرشيدية.
وقطع محمد المرابطي المرحلة الثانية البالغة مسافتها 31.7 كلم في ساعتين و29 دقيقة و3 ثواني، تلاه بعد 33 ثانية شقيقه الأكبر رشيد المرابطي، ودخل بعدهما ب 38 ثانية مواطنهما عزيز يشو، الذي اكتفى بالصف الثالث.
وعبر محمد المرابطي عن سعادته بالفوز بهذه المرحلة، مؤكدا أنها “مرحلة صعبة للغاية، خاصة بسبب جبل الأتفل ووجود العديد من المرتفعات”، مشيرا إلى أنه قرر تغيير السرعة من نقطة التفتيش الثانية والأخيرة قبل خط النهاية، قبل أن يختم تصريحه قائلا: “الفوز بهذه المرحلة يعزز ثقتي فيما تبقى من الماراطون”.
واضطر عزيز يشو، قبل الدخول في المركز الثالث لتحمل الإيقاع السريع للأخوين المرابطي، كما حصل في المرحلة الأولى، وهو ما دفعه للإقرار بأنه سيكون من الصعب جدًا عليه تحقيق هدفه وهو الفوز بماراطون الرمال لهذا العام، وبالتالي وضع حد لملحمة رشيد المرابطي، التي استمرت لأكثر من عقد من الزمن، حيث قال عزيز يشو: “أن تجد نفسك تقاتل ضد شقيقين هو أمر صعب للغاية”.
وإلى جانب عزيز يشو يشارك شقيقه حميد يشو بدوره في النسخة 37 لماراطون الرمال، لكنه غير قادر على الحفاظ على نفس الإيقاع، وهذا ما يترك للشقيقين المرابطي الحرية في تحديد السرعة التي يريدانها وقتما يريدان، ومراقبة المنافسة عن كثب.
وبعد نهاية المرحلتين الأولى والثانية ما يزال رشيد المرابطي في صدارة الترتيب متقدما بأقل من دقيقتين على محمد المرابطي وعزيز يشو، وهو ما يوحي بمعركة شرسة في المراحل القادمة، وخاصة مرحلة 90 كيلومترا الطويلة، والتي سيتم خلالها حسم كل شيء.