الرئسيةثقافة وفنونمنوعات

فيديو… لورين طلحاوي مغنية مغربية أمازيغية تهدي السويد مسابقة “يوروفيجن”

أ ف ب – فازت السويد، مساء السبت، بمسابقة يوروفيجن الغنائية، للمرة السابعة في تاريخها، إثر حفلة نظمتها بريطانيا في ليفربول باسم أوكرانيا، وذلك بفضل مغنيتها لورين وأغنيتها “تاتو. ولورين طلحاوي مولودة في السويد لأبوين من أصول مغربية أمازيغية، وهي الابنة الكبرى بين ستة أبناء، كبرت في ضواحي ستوكهولم حيث تقيم حاليا.

بفضل المغنية لورين وأغنيتها “تاتو”، فازت السويد، مساء السبت، بمسابقة يوروفيجن الغنائية، للمرة السابعة في تاريخها، إثر حفلة نهائية نظمتها بريطانيا في ليفربول باسم أوكرانيا، لتحقق بذلك الرقم القياسي الذي سجلته ايرلندا.

وباتت لورين (39 عاما) ثاني فنان يفوز بمسابقة يوروفيجن مرتين (بعد فوزها في 2012)، بعد جوني لوغان، الذي حقق هذا الإنجاز لإيرلندا في ثمانينات القرن الماضي، وأول امرأة تنجح في هذا الفوز المزدوج. وتخلف بهذا الفوز فرقة “كالوش أوركسترا” الأوكرانية التي فازت العام الماضي مع أغنيتها “ستيفانيا” التي تمزج بين الهيب هوب والموسيقى التقليدية الأوكرانية.

أصول المغنية تثير سخرية جهات يمينية متطرفة في السويد

وصفت المغنية الفائزة ما حصل بأنه “سريالي” و”مذهل”، من دون استبعاد مشاركتها مجددا في هذه المسابقة الغنائية التي تستقطب ملايين المشاهدين سنوياً. وقالت خلال مؤتمر صحافي “إنها مسألة إبداع”.

لورين طلحاوي مولودة في السويد لأبوين من أصول مغربية أمازيغية، وهي الابنة الكبرى بين ستة أبناء، كبرت في ضواحي ستوكهولم حيث تقيم حاليا. ووصفت “داغنز نيهيتر”، كبرى الصحف السويدية، الأحد، فوزها بأنه “عمل بطولي مذهل”.

وأثارت أصول المغنية التي تعمل شقيقة لها طاهية وتطل باستمرار على التلفزيون، سخرية جهات يمينية متطرفة في السويد.

“لورين تؤثر في الجمهور كما يفعل قلة سواها”

وكتبت الصحيفة: “لورين تؤثر في الجمهور كما يفعل قلة سواها”، واصفة المغنية بأنها “قريبة” من الجمهور وتتمتع “بطلة وصوت يستحيل تجاهلهما”.

وأشادت صحيفة “أفتونبلاديت”، من جانبها، بـ”الملكة لورين” بعد فوزها الذي يمنح السويد الحق في تنظيم نسخة يوروفيجن لعام 2024 الذي سيشكل الذكرى السنوية الخمسين لفوز فرقة “آبا” بالمسابقة مع أغنيتها “واترلو”.

تمحورت الأغنية الفائزة، “تاتو”، حول الحب غير المشروط. وقد كانت المغنية لورين الأوفر حظا بحسب المراهنين. لكن مشاركتها الثانية في يوروفيجن لم تكن بديهية بالنسبة لها، إذ كان لهذه الأغنية دور كبير في إقناعها بخوض التجربة مرة جديدة.

وقالت لصحيفة “داغنز نيهيتر” السويدية: “عندما سمعت +تاتو+ (…) شعرت بمتعة ممزوجة بالرعب. أدركت أنّ شيئاً ما يحصل”. وأضافت “لدي أصول غجرية، أنا أمازيغية، لكني أيضا سويدية”.

مشاركة 26 بلدا في النسخة 67 من المسابقة

شارك 26 بلدا في المنافسة النهائية ضمن مسابقة يوروفيجن بنسختها السابعة والستين. وحلت فنلندا، ممثلة بالمغني كاريا، في المرتبة الثانية، تلتها إسرائيل في المركز الثالث. أما فرنسا فلم تنجح ممثلتها، المغنية الكندية لا زارا، سوى في حصد المركز السادس عشر.

وانتشرت صور للمغنية لا زارا تُظهر قيامها بحركة مسيئة بإصبعها خلال عرض النتائج. لكنها نفت أن تكون قد قصدت الإساءة، واصفة ما فعلته بأنه “حركة تعبير عن خيبة الأمل تُستخدم بين الأصدقاء”، وفق موقع “20 مينوت” الإخباري الفرنسي.

ويعود تاريخ آخر فوز لفرنسا بمسابقة يوروفيجن إلى سنة 1977 مع المغنية ماري ميريام.

استبعاد روسيا من المسابقة بسبب غزوها لأوكرانيا

أقيمت مسابقة يوروفيجن هذه السنة في بريطانيا، بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا. وقد تمثلت الأخيرة بالثنائي “تفورتشي” الذي حل سادسا مع أغنية “هارت أوف ستيل” (“قلب من صلب”)، المستوحاة من حصار مصنع أزوفستال في ماريوبول والتي حظيت بتصفيق قوي من الجمهور.

وبعد دقائق على تقديم عرضها على مسرح يوروفيجن، قالت فرقة “تفورتشي” عبر إنستغرام إن مدينتها تيرنوبيل تعرضت لغارات روسية. وكتبت الفرقة إن المدينة “تعرضت لقصف روسي عندما كنا نغني على خشبة يوروفيجن عن قلوبنا الصلبة، وعدم انصياعنا وإرادتنا”. وأَضافت “أوروبا موحدة ضد الشر من أجل السلام”.

وتطرقت أغنيات عدة، كل على طريقتها، إلى الحرب. ومن بينها، أغنية ممثل سويسرا في المسابقة، المغني الشاب ريمو فورر الذي أطلق رسالة سلام عبر أغنيته “واترغان”.

واستُبعدت روسيا من المسابقة هذه السنة كما في العام الفائت بسبب غزوها لأوكرانيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى