وهكذا، وصفت (يوروسبورت) الإنجاز الذي حققه أسود الأطلس بقيادة مدربه الوطني بأنه “بداية حلم” للمغاربة الذين ينضمون إلى دور ثمن النهائي لكأس العالم للمرة الثانية في تاريخهم، بعد 1986، مضيفة أن أسود الأطلس “يأملون الآن في بلوغ مرحلة متقدمة”.
من جانبها، أشارت (لوموند) إلى أن المغرب هو ثاني بلد إفريقي ينضم إلى دور الثمن النهائي في نسخة 2022، بعد السنغال يوم الثلاثاء الماضي.
ووصفت (ليكيب) مستوى المنتخب المغربي بـ “الرائع” خلال دور المجموعات بكأس العالم، مشيرة إلى أن اللاعبين قدموا أداء ممتازا.
واعتبرت أن سفيان امرابط، حكيم زياش، أشرف حكيمي ورومان سايس، كانوا حاسمين في تأهيل المغرب.
وأضافت الصحيفة الرياضية أن المدرب وليد الركراكي، الذي تولى منصبه منذ 31 غشت، هو “صانع” النجاح المغربي خلال هذه الجولة الأولى، حيث شكل فريقا “تنافسيا ومتماسكا”.
بدورها، اعتبرت (فرانس تي في) أن “مصير المغاربة كان بين أيديهم ولم يتركوه يفلت”، مضيفة أن أسود الأطلس انضموا إلى فريق 1986 الشهير الذي حقق الإنجاز نفسه خلال مونديال المكسيك. وكتبت وسيلة الإعلام الفرنسية أن “فرحة عارمة اجتاحت المغرب بعد أن فاز المنتخب بالمركز الأول في المجموعة السادسة من مونديال 2022، وبلغ ثاني ثمن نهائي في تاريخه”، وذلك بعد التعادل مع كرواتيا (0-0) والانتصار الساحق على بلجيكا (2-0) وفوزه على كندا (2-1).
وأضافت أنه “بعد ثلاث إقصاءات في كأس العالم منذ الدور الأول، تمكن أسود الأطلس، ولأول مرة، من تسجيل انتصارين على التوالي، وهذا يبشر بالخير للمستقبل”.
من جانبها، كتبت (لا ديبيش) أنه “أمام منتخب كندي ساذج، بقدر ما كان غير دقيق من الناحية التقنية، كان المغاربة سريعين بتسجيل هدف في الدقيقة الرابعة”.
بدورها، أشارت (سبورت. إف إر) إلى “الإنجاز التاريخي” للمغرب الذي، بفضل نجاحه ضد كندا الخميس (2-1)، ”ضمن تأهله إلى ثمن نهائي كأس العالم 2022 دون تسجيله لأي هزيمة وباحتلاله المركز الأول في مجموعته متقدما على كرواتيا”.
