الرئسيةسياسة

كشفت عن تاريخ مؤتمر حزبها القادم..منيب: نرفض ربط قضيتنا الوطنية بقضية فلسطين ونستنكر تغول الفساد

كشفت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد عن موعد انعقاد مؤتمر حزبها الخامس، وأشارت أنه سينعقد في شهر أكتوبر القادم في السنة الجارية.

جاء ذلك، بمناسبة انعقاد المجلس الوطني لحزب الشمعة، في دورته التاسعة، حيث أكدت منيب، أن أوضاع المغرب يمكن وصفها بالمقلقة، كما انتقدت التراجع المستمر لدعم الخدمات العمومية من قبل الدولة، وتشجيع الفلاحة التصديرية المستهلكة للماء عوض دعم الفلاحة المعيشية.

في السياق ذاته، أكدت منيب في تصريح للصحافة بمناسبة انعقاد الهيئة التشريعية للحزب، أن التضخم الذي يعاني منه المغرب يبدو اليوم أنه بنيوي، وأنه نتيجة للاختيارات التي مورست في البلاد، والتي اعطت ارتفاعا في الاسعار ومنها أسعار المحروقات، الناتجة من جهة عن الاحتكار، ومن جهة ثانية في إطار ارتباط السلطة الاقتصادية بالسلطة المالية.

وتابعت منيب قائلة، أنه وفي إطار هذا الانفتاح غير المعقلن وفي إطار الاحتكار، نحن اليوم أمام اتساع دائرة الفقر، وتنامي ثروات الأغنياء، مع دمور الطبقة الوسطى.

نبيلة منيب، أشارت في معرض تشخيصها للأوضاع بالمغرب، أن الفلاحين الصغار لم يتلقوا أي دعم، مقابل التشجيع السخي للدولة للمستثمرين الكبار في القطاع الفلاحي بدعوى أنهم يجلبون العملة الصعبة، مؤكدة أن أن الدولة ماضية في المزيد من التفقير وإغناء الغني، وذلك بشهادات مختلف للمؤسسات الرسمية في البلاد مثل مندوبية التخطيط، ومجلسي الحاسابات والمنافسة.

المتحدثة ذاتها، اعتبرت أن الدولة، دخلت في مرحلة خطيرة وهي سلب أراضي الناس، عبر التحفيظ الجائر للأراضي في جنوب البلاد، ونزع الأراضي تحت مسميات مختلفة في العديد من مناطق المغرب، مستنكرة تغول الفساد في المغرب وربط السلطة السياسية بالسلطة المالية، وتشجيع الاحتكار في ظل تضرر فئات واسعة من الشعب المغربي من ارتفاع كلفة المعيشة وتوسع البطالة.

إلى ذلك، اكدت منيب بعد أن ذكرت بتضامن حزبها مع جنين، ومن خلاله قضية فلسطين، أن ربط هذه الأخيرة بقضيتنا الوطنية، فكلاهما مهمتين، ومن هذه الزاوية تضيف منيب نحن نرفض استمرار الدولة المغربية في التطبيع مع الكيان الصهيوني.

في السياق ذاته، أكدت منيب أن كل هذه القضايا المطروحة على بلادنا تستوجب إجابات، أي بلورة سياسات بديلة، وهو ما نعمل عليه حاليا من خلال إعداد أوراق وارضيات لعرضها على مؤتمرنا القادم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى