فرنسا غارقة في فوضى مؤسساتية
اعتبرت وسيلة الإعلام الإيطالية “إنفووت” أن فرنسا تغرق في فوضى مؤسساتية بسبب وحشية الشرطة، مشيرة إلى إضراب أكثر من 700 ضابط شرطة للمطالبة بـحصانة كاملة في مواجهة القانون.
وقالت الصحيفة إنه “بعد فتح تحقيق ضد ستة من عملاء BAC في مرسيليا الذين شاركوا في قتل شاب، بدون مبرر، ذهب أكثر من 700 ضابط شرطة في إجازة مرضية احتجاجا”.
وندد المدير العام للشرطة الوطنية، فريديريك فو، بالمعاملة القضائية لعملائه، وتجاهل استقلالية القضاء، تبرز الصحيفة، مشيرة الى أن ما يحدث في فرنسا هو نتيجة سياسة فوضت بالكامل إدارة القضايا الاجتماعية للنظام العام للحفاظ على الديمقراطية الزائفة دون إجماع.
ويعلق الموقع الإخباري على أن “نقابات الشرطة أصبحت جماعات ضغط حقيقية قادرة على التأثير في السياسة الوطنية الفرنسية”.
وقال إن الحكومة تسير على البيض”، مشيرا إلى أن القضاة شجبوا بشدة الاعتداءات على استقلال القضاء. ونقلت الصحيفة عن وزير العدل دوبون موريتي قوله بسخط “لا أحد فوق القانون”.
ووضعت الشرطة ستة ضباط رهن الاحتجاز، الأسبوع الماضي، لارتكابهم أعمال عنف خلال أعمال تجمع، وذلك على هامش أعمال الشغب التي وقعت بعد مقتل نائل بنيران الشرطة في نانتير.
وكانت فرنسا مسرحا لعدة أيام من أعمال الشغب بين 27 يونيو و 2 يوليوز، بعد مقتل نائل على يد شرطي.