الرئسيةثقافة وفنون

في ذكرى السنة 2 لرحيلها..دلال عبد العزيز الفنانة والممثلة السيطة والتلقائية في أدائها و”صاحبة الواجب”

تحل اليوم الإثنين 7 غشت، الذكرى السنوية الثانية لرحيل الفنانة دلال عبد العزيز، التي ولدت في 17 يناير 1960، بقرية فرغان بـمحافظة الشرقية، ورحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2021، عن عمر يناهز 61 عاما.

لم يشكل رحيل دلال عبد العزيز في مثل هذا اليوم قبل عامين صدمة للوسط الفني لفقدانه فنانة لما تتمتع به من موهبة فطرية كبيرة فقط، بل أيضا لرحيل إنسانة اشتهرت بين زملائها بالتواضع وحبها للعطاء والخير.

وكانت قالت الفنانة دلال عبد العزيز في لقاء سابق لها في برنامج معكم منى الشاذلي، إنها تحرص على حضور العزاء أكثر من الأفراح.

واشارت دلال عبد العزيز، أنها تعلمت من والدتها الحرص على مواساة الآخرين في مصابهم، وهي بنفسها ترغب دائما في تقديم واجب العزاء لكل شخص تقرأ عنه.

وكشفت يومها الراحلة كانت دلال عبد العزيز، إلى أن ابنتيها دنيا وإيمي سمير غانم تعلما منها هذه الصفة وأوصتهما دائما بتقديم واجب العزاء إلا في حالة الانشغال أو الضرورة القصوى، وكانت تحرص على اصطحابهما أو أحدهما معها، قائلة: “هي دي الأصول”.

وخلال لقائها مع منى الشاذلي، قالت دلال عبد العزيز إن الراحل سمير غانم كان يطلق عليها عزاء عبد العزيز وعلى صديقتها عزاء الجداوي لحرصهما على حضور المآتم وتقديم واجب العزاء دائما.

لقد استطاعت دلال عبد العزيز أن تحفر لها مكانا في عالم الفن، غير مستغلة ملامحها الرقيقة في تقديم أدوار الفتاة المدللة، أو الفاتنة التي لا يهزمها العمر، بل تصالحت مع السنوات وقدمت أعمالا ثرية جعلتها صاحبة تأثير فني وإنساني.

في أبريل 2021 ، دخلت عبد العزيز إلى المستشفى إثر إصابتها بفيروس كورونا. ورغم أنها شفيت منه، إلا أن مضاعفاته أثرت على جسدها واحتاجت في الفترة الأخيرة إلى الأوكسجين للاستمرار في التنفس.

وكانت حالة عبد العزيز تتدهور شيئاً فشيئاً، إلا أنه في بعض الأيام كان وضعها يستقر نسبياً، وذلك وفقاً للتقارير التي كانت تتابع وضعها.

والمفارقة أنّ عبد العزيز رحلت و لم تكن على علمٍ بوفاة زوجها سمير غانم، ومع هذا، فإن الراحلة كانت تشعرُ بأن مكروهاً أصاب “حبيب عمرها”، وكانت تنادي اسمه وتطلب لقاءه مراراً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى