تلقى النجم الفرنسي كريم بنزيمة صدمات متتالية في الفترة الأخيرة منذ تضامنه مع القضية الفلسطينية وشعبها الذي يتعرض لاعتداءات يومية وحشية من الجيش الإسرائيلي، وهي معطيات من شأنها أن تؤثر على مشواره الكروي مع نادي الاتحاد السعودي.
واشتدت حدة الانتقادات التي طالت مهاجم نادي الاتحاد في الفترة الأخيرة، إلى درجة أن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان وعدة وجوه سياسية أخرى اتهموه بالإرهاب، ودعوا لإسقاط الجنسية الفرنسية عنه وسحب الكرة الذهبية منه.
ونشر موقع “فوت ميركاتو” الفرنسي، امس، أخبارا تفيد بأن بنزيمة يعاني من انهيار نفسي غير مسبوق، وذلك لأنه لم يكن ينتظر أن تصل الانتقادات والضغوطات إلى هذا الحد، بالرغم من علمه بأنه سيكون في مرمى بعض المتطرفين كما جرت العادة كل مرة.
وأكد محامي نجم فريق ريال مدريد السابق أنه كان على تواصل معه في الساعات الأخيرة، وما دار بينهما هو كالآتي: “تحدثت مع كريم، ولأول مرة يخبرني بأنه في حالة صدمة، فهو يتعرض لعدة اتهامات ظالمة، لكن الأخطر أن أبناءه تحت الصدمة بعدما وصل الأمر إلى اتهام والدهم بالإرهاب”.
وتابع المحامي قائلاً، “هؤلاء الأشخاص يريدون استعطاف مشاعر الناس لدواع سياسية ومن أجل نيل أصواتهم في الانتخابات، وهم يمنحون الفرصة لليمين المتطرف لكي ينالوا شعبية أكبر”.
وكل يوم يطلق السياسيون تصريحات هجومية ضد بنزيمة أو اللاعبين العرب الذين عبروا عن مساندتهم المطلقة للقضية الفلسطينية، ومن بينهم الجزائري يوسف عطال الذي يواجه مطالبة بطرده من ناديه نيس.
