صباحياتنا”دابابريس”: نصائح لاسترجاع وتعزيز عادة القراءة

تعتبر القراءة من الأنشطة الثقافية الرائعة التي تفتح أفق المعرفة وتغوص في أعماق الفهم،  فهي تمتلك قوة تحولية لتطوير الفكر وتنمية المهارات اللغوية.

وهي لا تقتصر على تلقي المعلومات، بل تمثل رحلة فكرية تفتح أمامنا أفقًا جديدًا، فقط في أغلب الاحيان ومع انشغالات الحياة، يفقد الكثيرون منا القدرة والرغبة في القراءة، ويجد اخرون صعوبة في استرجاع عادتها.

ولتعزيز عادة القراءة، اخترنا لكم في صباحياتنا”دابابريس” بعض النصائح التي تجعل هذه العملية أكثر متعة وإفادة إليكم أهمها:

اختيار الكتب المناسبة:

من المهم البحث عن كتب تهم الفرد وتثير اهتمامه، مع تنويع الأنواع والأنماط، سواء كانت روايات، كتب تنمية شخصية، أو مواضيع تعليمية.

تحديد وقت يومي للقراءة:

القيام بتخصيص وقت يومي خاص للقراءة، ويمكن أن يكون في الصباح قبل العمل أو قبل النوم.

 بيئة ملائمة:

اختيار مكان هادئ ومريح للقراءة، حيث يمكنك التركيز دون تشتت.

تحديد أهداف القراءة:

ينصح بتحديد أهداف واضحة للقراءة، سواء كان ذلك لتعلم شيء جديد أو مجرد الاستمتاع بقصة جديدة.

المشاركة في مجموعة قراءة:

يتصح أيضا انضمامكم إلى مجموعة قراءة أو القيام بمناقشة الكتب مع الأصدقاء هذا يمكن أن يضيف عنصرًا اجتماعيًا وتحفيزيًا.

استخدام التكنولوجيا :

على محبي التكنولوجيا، استعملها للتحفيز، وذلك بتجربة قراءة الكتب الإلكترونية أو الاستماع إلى الكتب الصوتية،

تحديث قائمة القراءة:

الحرص على تحديث قائمة الكتب المرغوبة في قراءتها، حيث قد تكون هناك إصدارات جديدة أو مواضيع مثيرة تخفز القراء.

تحدي النفس :

يعتبر تحديد تحديات قراءة، مثل قراءة عدد معين من الكتب في شهر أو استكمال كتاب في وقت قصير،من بين المحفزات القوية للقراءة.

تحفيز الأطفال للقراءة:

إذا كنت ترغبون في تعزيز عادة القراءة لدى الأطفال، قم بقراءة لهم وتحفيزهم لاختيار الكتب التي تهمهم.

الاستمتاع بالتنوع:

لا تترددوا في استكشاف مواضيع وأسلوب الكتابة المختلفة، القراءة يمكن أن تكون فرصة لاكتساب رؤى جديدة.
باختيار محتوى ملهم وتحديد أهداف ومساحة هادئة، يمكن أن يصبح القراءة هواية ممتعة ومفيدة.