وتذكر زيدان، خلال ظهوره ببرنامج “The SKWEEK Show” الذي يقدمه توني باركر، المواقف الطريفة التي جمعته بالمهاجم البرازيلي رونالدو نازاريو: “كان من المضحك التواجد معه، كان يقول لي (سأرمي عليك أنبوبتين اليوم)، يعد بذلك وينفذه بالفعل”.
وعن كون رونالدو “الظاهرة” هو أكثر لاعب مهاري لعب إلى جواره، علق زيزو: “إلى أبعد حد، يمكن وضعه في أي مكان تريده في أرض الملعب”.
وتطرق زيدان إلى أفضل وأسوأ لحظة في مسيرته، قائلا: “التتويج بمونديال 1998، تلك اللحظة هي أفضل شعور حظيت به في مسيرتي. أما الأسوأ فكانت هبوط نادي كان للدرجة الأقل” (لعب له زيدان خلال الفترة من 1989 إلى 1992).
وأكد زيدان أنه لم يرغب في التوجه لمجال التدريب عقب الاعتزال، قائلا: “لا أفضل الكاميرات والأضواء، وتواجدي في قلب الاهتمام، حيث أفضل التواجد في المكتب والتحدث مع اللاعبين، قبل أن يتحول التدريب إلى شغف بالنسبة لي”.
وعن الفارق بين اللاعب والمدرب، أوضح: “هناك فارق كبير، كلاعب تنظر إلى نفسك دون الاهتمام بشكل كبير بالفريق، الأمر يتعلق بما قدمته في مسيرتك، لعبت من أجل زملائي ومن أجل نفسي أيضا، أحببت ذلك، ولكن كمدرب عليك الاعتناء بمجموعة من 27 فردا”.
وبالنظر إلى صعوبة تدريب ريال مدريد، أفاد: “كلما كبر النادي، كلما كبر الغرور في غرف الملابس وعليك التعامل مع ذلك، أحببت ذلك كوني أملك ماضي والأولاد يحترمون ذلك، وعندما تخلق تفاهم مع اللاعبين تكون الأمور جيدة”.