الرئسيةرياضة

لا مكان لمرتكبي الإبادة الجماعية فيه..حركة مقاطعة إسرائيل تدعو لمنع رياضيي الاحتلال من المشاركة في أولمبياد باريس

كان الهدف الرئيسي من نشأة الأولمبياد هو بث روح التسامح والسلام بين مختلف الشعوب بمختلف الجنسيات والألوان والأديان، وهو ما بنت عليه حركة مقاطعة إسرائيل حملتها لمنع رياضيي الاحتلال من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية التي ستدور في العاصمة الفرنسية باريس، خلال الصيف المقبل، في ظل حرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني منذ شهر أكتوبر من العام الماضي، والتي ذهب ضحيتها أكثر من 30 ألف شهيد فلسطيني.

ونشرت الحركة، الجمعة، على حسابها الرسمي في “إنستغرام” تدوينة جاء فيها: “لن تتحرك الأجسام الدولية المهيمن عليها من قوى غربية استعمارية داعمة للنظام الإسرائيلي الاستعماري والإبادي إلا إذا أجبرناها على ذلك، لنكثّف ضغطنا على اللجنة الأولمبية حتى تفهم أنّه لا مكان في أولمبياد باريس لمرتكبي الإبادة الجماعية”.

وأرفقت الحركة رسالتها بصورة ظهر فيها شعار الألعاب الأولمبية فوق دبابة إسرائيلية، مع “هاشتاغ” تضمن “حظر إسرائيل”، علاوة على رسالة أخرى جاء فيها: “لنكثف الضغط حتى حظر العدو الإسرائيلي من الألعاب الأولمبية، لا مكان لمرتكبي الإبادة الجماعية في أولمبياد باريس”.

وحركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها، هي “حركة فلسطينية المنشأ عالمية الامتداد تسعى لمقاومة الاحتلال والاستعمار – الاستيطاني الإسرائيلي، من أجل تحقيق الحرية والعدالة والمساواة في فلسطين، وصولاً إلى حق تقرير المصير لكل الشعب الفلسطيني في الوطن”، وذلك حسب ما جاء في الموقع الرسمي للحركة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى