الرئسيةسياسة

في مستجدات قضية“إسكوبار الصحراء”…تأجيل الجلسة الأولى للمتهمين لغاية 13 يونيو المقبل

قررت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، صباح اليوم الخميس، تأجيل النظر في قضية “إسكوبار الصحراء” الذي يتابع فيه كل من سعيد الناصري، رئيس نادي الوداد البيضاوي، وعبد النبي بعيوي، رئيس جهة الشرق، إلى غاية 13 يونيو المقبل.

ويتابع في هذا الملف المعروف إعلاميا باسم قضية “إسكوبار الصحراء” رئيس الوداد، سعيد الناصيري، ورئيس جهة الشرق، عبد النبي بعيوي، إضافة إلى 19 متهما آخر في الملف، بتهم التزوير في محرر رسمي والمشاركة في تزوير سجل ومباشرة عمل تحكمي، والإرشاء وتسهيل خروج أشخاص من التراب المغربي في إطار عصابة واتفاق، والمشاركة في مسك المخدرات، ونقلها وتصديرها، وإخفاء أشياء متحصل عليها من جنحة، والتزوير في محررات رسمية وعرفية، واستخدام مركبات ذات محرك، حيث طالبت فيهم النيابة العامة قاضي التحقيق في ملتمس فتح التحقيق الإعدادي على أساسها.

وحضر إلى هيئة المحكمة كل من سعيد الناصيري، رئيس نادي الوداد البيضاوي، وعبد النبي بعيوي رئيس جهة الشرق، وباقي المتهمين، باستثناء متهمين متابعان في حالة سراح.

ومس التحقيق في هذه القضية 25 متهما، 21 منهم رهن الاعتقال، بينهم رئيس مجلس جهة الشرق عبد النبي بعيوي، ومسؤولون بارزون آخرون.

يشار ان غرفة المشورة بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، كانت أيدت قرار قاضي التحقيق القاضي بإسقاط “خرق الأحكام المتعلقة بحركة وحيازة المخدرات داخل دائرة الجمارك”، من لائحة التهم الموجهة لرئيس نادي الوداد الرياضي السابق ورئيس مجلس عمالة الدار البيضاء، سعيد الناصيري.

وكانت الصحيفة الفرنسية “جون أفريك” أول من كشف خيوط الملف الصيف الماضي، بعد نشرها تفاصيل القصة الكاملة لاعترافات بارون المخدرات المالي المعتقل منذ 2019 بمدينة الجديدة، والذي اتهم عدة وجوه سياسية ورياضية بارزة في المغرب بالاستيلاء والسطو على ممتلكاته، مستغلين وجوده بالسجن.

وقالت مجلة “جون أفريك” حينها، إن الامر يتعلق بتاجر المخدرات المنحدر من دولة مالي الذي جر شخصيات مغربية مرموقة في عالم الرياضة والسياسة، إلى سجن عكاشة بالدار البيضاء، في ملف ثقيل بدأ قبل 13 سنة، وفجره بارون المخدرات في الأشهر القليلة الماضية، بعدما أمضى أربع سنوات من التفكير في زنزانة سجنه بالجديدة، حيث يمضي عقوبته منذ عام 2019.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى