عرض لحصيلة سير الإصلاح للمنظومة التربوية بالمغرب
عرض وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي الحصيلة المرحلية لسير الإصلاح التربوي، بقطاع التعليم بالمغرب، والذي سيقدمه “سعيد أمزازي”، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الصادر اليوم الإثنين، لاحقا، للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي.
وتطرق هذا العرض، إلى ثلاثة قطاعات أساسية تمحور حولهما “تنزيل لرافعات الرؤية الإستراتيجة”، علاوة على الخطوط العريضة التي سطرها خطاب الملك. وجاء على رأس القطاعات، قطاع إصلاح قطاع التربية الوطنية، والتكوين المهني، والتعليم العالي والبحث العلمي.
وفيما يخص القطاع الأول، فقد أفاد التقرير، أنه “ومن أجل تحقيق المساواة في الولوج للتعليم، فقد رصدت الوزارة، إمكانيات هامة تخص، إحداث 137 مؤسسة تعليمية برسم سنة 2019، منها 34 إبتدائية، و33 جماعية، و40 إعدادية و30 تأهيلية”، بالإضافة إلى “خلق 35 داخلية بنسبة، و10 دور طالب (ة). حيث سيبلغ مجمل إحداث هذه المؤسسات مابين سنتي 2015 و2019، بزائد 389 مؤسسة تعليمية، وبزايدة 149 داخلية، و39 جماعية. مع توظيف 70 ألف إطار تربوي أكاديمي.”
وبلغ عدد التلاميذ المستفيدين، من المؤسسات الداخلية، برسم هذه السنة الدراسية 154,548 بنسبة +20%، وبالنسبة للمطاعم، فقد بلغ عدد تلاميذ السلك الثانوي الإعدادي، برسم نفس السنة 55,353، بنسبة +5%، فيما انخفضت حقيبة المستفيدين من السلك الإبتدائي ب-1,3%.” ومن حيث النقل المدرسي، فقد ارتفعت نسبة المستفيدين منه، من تلميذات وتلاميذ إلى +240,209، ما نسبته +279%. ناهيك عن برنامج “مليون حقيبة” مدرسية، والذي بلغ عددها 4 ميلوين و 365,558 ألف.
وبلغت الكلفة الإجمالية، للمنح المخصصة للداخليات والمطاعم المدرسية، ما مقداره 1,475 مليار درهم، بنسبة بلغت +63%، وذلك ما بين السنة الدراسية 2017 و2019. حيث بلغ مبلغ المنحة الكاملة من 14 إلى 20 درهم، وبالنسبة لنصف المنحة ومنحة وجبة الغذاء، فقد انتقل المبلغ من 07 إلى 10 دراهم، ومن 1,4 إلى 2 دراهم، بالنسبة للمطاعم بالسلك الإبتدائي.
ورأت الوزارة الوصية، أن هذه الإجراءات ساعدت في انخفاض معدل الهدر المدرسي، حيث انخفضت النسبة في السلك الابتدائي، من 2,9%، المسجلة للعام الدراسي 2014/2015، إلى 0,6% برسم هذه السنة، وذلك بالوسط القروي. وعلى مستوى الإعدادي، “فقد سجلت نسبة 10,7% لهذه السنة عوض نسبة 12,2% برسم 2014/2015، وبالنسبة للسلك الثانوي فقد هوت النسبة من 13,9% برسم 2014/2015 إلى معدل 9,3%، وذلك بالوسطين الحضري والقروي.”
وترجع وزارة أمزازي، هذا التراجع الكبير، لهذه النسب في جميع المستويات التعليمية، بالأخص إلى الانخفاض الملموس في الوسط القروي، إلى تظافر الجهود المبذولة من طرف القطاع، لا سيما في مجال الدعم الاجتماعي.
