المجلس الجماعي لأكادير ينهج سياسة الضحك على الذقون

يتهيأ المجلس المسير لمدينة أكادير، لإطلاق حملة تحت شعار “الاستشارة المواطنة”. والمقصود منها، فتح منصة إلكترونية، للسماح لجميع ساكنة المدينة، بإعطاء اقتراحات أسماء  3 مسابح الجماعية النصف أولمبية.

وذلك، بعد الضجة الكبرى التي خلفها إقصاء شباب وشابات الأحياء الشعبية، والأحياء الهامشية من الاستفادة من المسابح الجماعية بسبب الأثمن الخيالية والباهظة التي سنّتها شركة يعتزم المجلس منحها سلطة التسيير .

و كذلك، بعد الامتعاض الذي عبرت عنه جمعيات المجتمع المدني، بإقصائها من ولوج وتسيير هذه المسابح، التي تم تشييدها من المال العام،

ها هي حكامة “الطنز العكري” التي ينهجها المجلس الجماعي، تبدع وتهدأ الوضع بفتح المجال لهؤلاء المقصيين والمقصيات، وإعطائهم الحق في إبداء رأيهم حول تسمية هذه المسابح،”تحت شعار سميه لية وخليني نربح بيه.”

و تندرج هذه المبادرة التي أبدعها المجلس المسير لمدينة أكادير، ضمن سياسة الضحك على الذقون، فماذا تنتظر من رئيس جماعة يقطن بمدينة تبعد عنها بأكثر من 500كلم؟، وتعوّد على التلاعب بأعصاب المغاربة ومص جيوبهم دون محاسبة.

“لا حق لك في ولوج المسابح الجماعية “يا مسكين” ، ولك الحق في إبداء اقتراحك حول تسميتها”و “فهم تسطا أو تسطا باش تفهم”