تمكنت فرق الإنقاذ من انتشال جثة التلميذ الذي جرفته السيول العارمة الناتجة عن الأمطار القوية التي تساقطت بجماعة حد بوموسى، التابعة ترابيا لإقليم الفقيه بن صالح.
وذكرت مصادر محلية، أن السيول القوية حملت الضحية لمسافة بعيدة عن مكان الحادث، مما صعّب مأمورية فرق البحث التي هرعت إلى مكان الحادث، كما صعب وجود أوحال بالمجرى المائي من عملية البحث عن الضحية.
وكان الطفل المذكور في طريقه إلى المدرسة المركزية بمركز حد بوموسى، حيث يتابع دراسته بالسلك الابتدائي، قبل أن يسقط في مجرى مائي سريع جرفه بعيدًا دون أن يتمكن السكان وفرق الإنقاذ من العثور عليه.
وفور إخطارها حلت عناصر الدرك الملكي ورجال الوقاية المدنية والسلطة المحلية بجماعة حد بوموسى التابعة لإقليم الفقيه بنصالح، وقامت باتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة، حيث باشرت عناصر الوقاية المدنية، عملية البحث عن التلميذ الضحية، غير أن قوة السيول الجارفة، إلى جانب الأوحال بالمجرى المائي، أعاقت عملية البحث عن الضحية.
