
سميرة سعيد ولطيفة رأفت تنعيان الراحلة نعيمة سميح..وداعا أيتها الأيقونة وداعا أيتها الأسطورة
قالت الفنانة سميرة سعيد : “اليوم فقدت صديقة الطفولة، جزءا كبيرا من ذكرياتي، ووجهاً كان دائماً مشرقاً بالحياة والتلقائية. نعيمة لم تكن فقط صوتاً استثنائياً، بل كانت إنسانة دافئة، كريمة في مشاعرها، تملأ الدنيا بضحكتها وروحها الطيبة. منذ طفولتنا”.
وأضافت سميرة سعيد في تدوينة لها على صفحتها علىحسابها الافتراضي “كنت أنا الطفلة المشاغبة وهي الفطرية التي تتصرف بعفوية نادرة. قربها من العائلة جعلها جزءاً من حياتي، وحبها سيظل محفوراً في قلبي. رحلتِ، لكن حضورك لن يغيب أبداً. رحمك الله يا نعيمة”.
ونشرت زميلتها الفنانة لطيفة رأفت صورة لها وهي تقبل رأس الراحلة، وأرفقتها بنعي قالت فيه “وداعا العزيزة الغالية.. وداعا أيتها الأيقونة وداعا أيتها الأسطورة.. لا نقول الا ما يرضي ربنا انا لله وانا اليه راجعون”، ووصفتها بـ “سيدة الطرب المغربي” وهو اللقب الذي نالته من عموم الجمهور المغربي والنقاد وزملاء الفن أيضا.
ولدت صاحبة الروائع الخالدة “جاري يا جاري”، “ياك آجرحي”، “أمري لله”، “البحارة”، و”على غفلة” وغيرها من الأغاني التي نقشت اسمها في وجدان وذاكرة المغاربة، في مدينة الدار البيضاء عام 1954. بدأت رحلتها الفنية في سن مبكرة، وكان أول ظهور تلفزيوني لها في السبعينيات بفضل الملحن المغربي الراحل عبد النبي الجيراري، الذي لعب دورًا محوريًا في اكتشاف العديد من الأصوات التي أصبحت علامات بارزة في المشهد الغنائي المغربي، من خلال برنامجه الشهير “مواهب”.