
رأي/ كرونيك
من منحكم الرجولة امرأة
العالم سيكون بحال أفضل من خلال محاسبة كل من يعتدي على المرأة، ورفض الأعذار والتبريرات عند حدوث التحرش الجنسي، ودعم الجيل الجديد ليرسي مساواة فعلية بين الجنسين.

تمثل المرأة نصف المجتمع، غير أن معظم البلدان ما زالت لا تعي معنى هذه الحقيقة، وترفض أن تمنح النساء حقوقهن العادلة مقارنة بنصف المجتمع االذكوري، كما لا تحظى أدوارهن المتعددة بالتقدير الكافي بين إنجازات الرجال.
ما تقوم به النساء في المجتمعات غير قابل للقياس حتى بالرياضيات، ولكنهن لا ينلن من أسرهن ومجتمعاتهن سوى تقييمات منخفضة وتكريمات رمزية وآنية، أما تاريخ حياتهن بأكمله فحافل بالإساءات والحرمان والإقصاء والتهميش.
في العام الماضي عاشت إسبانيا على إيقاع احتفال غير مسبوق باليوم العالمي للمرأة هددت فيه النساء بإضراب عن العمل لمدة 24 ساعة، وعدم إنفاق أموالهن والامتناع عن القيام بالأعمال المنزلية، من أجل التأكيد على أهمية دور المرأة، ومدى تأثير غيابها عن الحياة اليومية.