سياسة

الخارجية المغربية تلوح بالبحث عن بدائل في علاقتها بالسعودية والإمارات وترفض التنسيق معهما تحت الطلب

أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، أنه  في حال انعدام التنسيق مع السعودية والإمارات “فمن الطبيعي  عدم استثناء البحث عن بدائل أخرى”.

وقال بوريطة، في الندوة الصحافية عُقد أمس الخميس، مع نظيره الأردني أيمن الصفدي: إن “التنسيق مع دول الخليج، خاصة السعودية والإمارات، يجب أن يكون برغبة من الجانبين وليس حسب الطلب”.

وأضاف الوزير في الندوة الصحافية نفسها “في جميع الحالات مستعدة للاستمرار في التنسيق مع دول الخليج، خاصة السعودية والإمارات؛ على اعتبار العلاقات التاريخية، لكن الرغبة يجب أن تكون من الجانبين، وأن تكون متقاسمة وليست حسب الطلب”.

في نفس السياق، قال المصدر نفسه “ربما قد لا نتفق على كل شيء. ربما هناك اختلاف في الرؤى في بعض النقاط؛ لأن السياسة الخارجية هي سياسة سيادية، وفي المملكة المغربية هي قائمة على مبادئ، قائمة على ثوابت”.

وشدد الوزير على التأكيد أن “الحفاظ والحرص على هذا التنسيق من الجانبين، وفي حال انعدام ذلك فمن الطبيعي عدم استثناء البحث عن بدائل أخرى”.

يشار في هذا الصدد،  أنه في أوائل فبراير الماضي، كانت الرباط استدعت  سفيريها لدى الإمارات محمد آيت أوعلي، ولدى السعودية مصطفى المنصوري؛ على ضوء الأزمة الأخيرة بين البلدين.

وأن بوادر الأزمة كانت انطلقت بعد بث قناة “العربية” السعودية فيلماً وثائقياً ضد الوحدة الترابية للمملكة المغربية، وكان ذلك مؤشرا على توتر  في  العلاقات بين المغرب والسعودية، التي شابتها توترات كثيرة خلال الأشهر الماضية.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى