سياسة

أمزازي الإدماج بالنسبة للأساتذة “المتعاقدين” لن يتم أبدا والتنسيقية تؤكد على أن التمديد في الإضراب هو المرجح

قال سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، في تصريح للموقع الإعلامي “هسبريس” إن نسبة التحاق الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين اليوم الاثنين بأقسامهم بلغت 20 في المائة على الصعيد الوطني.

وأوضح الوزير، استنادا لنفس الموقع الإعلامي، أن هناك تفاوتات في التحاق الأساتذة بمواقع عملهم، وأن النسبة في بعض الأقاليم بلغت ما بين 70 في المائة، و100 في المائة، وذكر من بينها مديريات الدريوش وطرفاية وتطوان وتمارة ووجدة والفحص أنجرة,,,

إلى ذلك، كان تصريح الوزير، للموقع نفسه، قاطعا بخصوص مطلب “الإدماج” إذ قال “الإدماج غير مطروح نهائيا في الحوار مع الأساتذة، ولن يتم أبداً”

في نفس السياق، كان منسق جهة الدارالبيضاء سطات، وعضو المجلس الوطني لتنسيقية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، ربيع الكرعي، أدلى  ل “دابا بريس” بتصريح قال فيه، إن التنسيقية الترمت بمضمون الحوار الذي جمعها بوزارة التربية الوطنية، في حين أن العديد من الجماهير الأستاذية رفضت مخرجات الحوار، واعتبرته لا يعدو أن يكون مناورة من الوزارة، خاصة مع غياب الوزير عن هذا الحوار، وتفضيله يضيف المصرح، حضور مهرجان للتبوريدة.

أيضا كان كشف المصرح نفسه، ل”دابا بريس” أن التدوينة التي كتبها، أحد مسؤولي الوزارة جيلالي الخضر وهو مدير الموارد البشرية بمديونة، ومسؤول على صفحة الوزير بالفايسبوك، وهي التدوينة التي صبت الزيت في الماء، وأججت اتجاه الرفض، حيث كتب هذا المسؤول أن تنسيقية الأساتذة الذي فرض عليهم التعاقد “باعو الماتش”، ما ترتب عنه اتهامات وجهت للأساتذة المنسقين، بالخيانة وغيرها من النعوت، مستدركا أنه الآن جرى استدراك الموقف، وأن منسقي التنسيقية أكدوا في المجلس أن هذه لا تعدو أن تكون مناورة من الوزارة، وتم اتخاذ قرار التمديد وعدم الرجوع إلى الأقسام اليوم الاثنين وغدا الثلاثاء، مع عقد جموعات محلية، واعتبار تدوينة هذا المسؤول بوزارة التربية الوطنية خرقا للاتفاق، وأن الاتجاه العام داخل تنسيقية الأساتذة يتجه نحو تمديد قرار الإضراب، وعدم الالتحاق بمواقع العمل.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى