سياسة

معتقلو حراك الريف بسجن طنجة 2 يكشفون ملابسات وأسباب تعليقهم الإضراب عن الطعام

قال معتقلو حراك الريف بسجن  طنجة 2، أنه وبعد أزيد من أسبوعين من الإضراب عن الطعام و الذي “كابدنا من خلاله الأمرين و تحملنا ألام الجوع و الأمعاء الفارغة و عرضنا حياتنا للخطر، حيث وصلت الحالة الصحية لأحوالنا إلى مرحلة حرجة خاصة أخوينا ربيع الأبلق و محمد الأصريحي ، حيث أن هذا الأخير و إلى حدود كتابة هذا البلاغ لازال طريح الفراش بالمستشفى خارج المؤسسة السجنية يتلقى العلاج”.

و أضاف بيان،  صدرعن معتقلي حراك الريف، بسجن طنجة 2، أنه و في “خضم هذا الإضراب، دخل المجلس الوطني لحقوق الإنسان على الخط كوسيط، باذلا مساعيه من أجل إيجاد الحل في الموضوع، حيث عقد معنا سلسلة من اللقاءات و التي كانت تجري بالموازاة مع لقاءات مماثلة مع إخواننا في سجن رأس الماء بفاس” لينتهي اللقاء الأخير، يضيف البيان، والذي حضره وفد من المكتب المركزي للمجلس، و دام لأزيد من خمس ساعات متواصلة إلى التوصل من خلاله إلى اتفاق مبدئي،  يقضي بتعليق الإضراب عن الطعام، مؤكدين أن ذلك حدث وبتنسيق مع المعتقلين في سجن رأس الماء بفاس.

وكشف المصدر نفسه، أن ذلك تم على أساس أن الخطوة الأولى: ستبدأ ب”تجميعنا نحن معتقلي السجن المحلي طنجة 2 في فضاء مستقل و تحسين شروط الإيواء و الوجبات و الهاتف و الاستحمام و الفسحة و الزيارة الجماعية، و كذلك الأمر بالنسبة لإخواننا على مستوى سجن رأس الماء”.

في نفس السياق، أكد البيان أن الاتفاق يقضي أيضا ب”العمل من أجل إلحاق الزميل محمد المجاوي و تجميعه معنا في أقرب الأوقات و كذلك بالنسبة لمعتقل الحراك سمير الحساني المحكوم ب 3 سنوات سجنا و المتواجد بنفس السجن طنجة 2 و لكن بعيدا عنا في أحد الأجنحة مع معتقلي الحق العام”.

أما  الخطوة الثانية يضيف البيان الصادر عن معتقلي حراك الريف بسجن طنجة 2، فيتمثل ب “العمل من أجل تجميع كافة معتقلي سجن عكاشة في مؤسسة واحدة و كافة معتقلي حراك الريف و لما لا العمل من أجل إيجاد حل شامل لملف حراك الريف فيه تحقيق حريتنا و الدفع بالبلاد نحو الأمام”، حسب تعبير البيان.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى