سياسة

قيادي بالمؤتمر الوطني الاتحادي العفو الملكي على معتقلي الريف وجرادة خطوة كنا نتمنى أن تشمل الجميع

اعتبر  عضو المكتب السياسي لحزب المؤتمر الوطني الاتحادي  يونس فيراشين ، العفو الذي أصدر الملك محمد السادس، بمناسبة حلول عيد الفطر، وشمل 107 من المعتقلين السياسيون في إطار أحداث الحسيمة وجرادة، هو ” خطوة إيجابية كنا نتمنى أن تشمل الجميع حتى يتم طي هذا الملف بشكل نهائي

وقال يونس فيراشين في تصريح خص به “دابا بريس”  كنا ننتظر مبادرة العفو عن معتقلي الحراك الشعبي بالريف و جرادة و غيرها من المناطق، و نحن نعتبرها خطوة ايجابية كنا نتمنى أن تشمل الجميع حتى يتم طي هذا الملف بشكل نهائي، خاصة انه أساء الى صورة المغرب الحقوقية.

في  نفس السياق، ذكر المتحدث أن  ممثلا فيدرالية اليسار الديمقراطي بالبرلمان، كانا قدما مقترح العفو العام بالبرلمان، و الذي لم يتم التفاعل معه ايجابيا كما يجب.

وشدد المتحدث نفسه التأكيد على أن “ملف معتقلي الحراك الشعبي يجب أن يطوى، كما أنه على الدولة أن تصحح اخطاءها في التعامل بهاجس امني و قمعي مع الاحتجاجات العفوية لمواطنات و مواطنين يرفعون مطالب عادلة و مشروعة، وأنه على العكس من ذلك يجب التوجه للمعالجة الاجتماعية، التي  أساسها فتح قنوات الحوار من اجل تنزيل سياسات عمومية تستجيب للحاجيات الاجتماعية الملحة للمناطق المهمشة وعلى جميع المستويات.

وختم عضو المكتب السياسي تصريحه بتوجيه التهنئة  باسم مناضلات و مناضلي حزب المؤتمر الوطني الاتحادي و فيدرالية اليسار الديمقراطي ممن عانقوا الحرية،  مهنئا في الوقت نفسه عائلاتهم مطالبا بان يشمل العفو باقي معتقلي الحراك الشعبي و كافة المعتقلين السياسيين.

من جهته اعتبر يوسف بوشواطة  الكاتب الوطني لمنظمة الشباب الاتحادي  في تصريح لجريدة “دابا بريس” الإلكترونية، أن  إطلاق سراح 107 من معتقلي الحراك الاجتماعي لمدينتي جرادة و إقليم الحسيمة في إطار العفو الملكي  يعتبر خطوة بسيطة بالنسبة للنظام القائم، وخطوة معتادة من طرف الدولة العتيقة  في كل مناسبة دينية أو وطنية، مضيفا المتحدث نفسه، أن منظمة الشباب الاتحادي عبرت  من خلال بياناتها في اكثر من مرة عن رفضها الأحكام القاسية والغير المنطقية في حق شباب هده المناطق كما انتقدت و بشكل حاد المقاربة الأمنية مع هذا الملف و مشروعية المطالب.

في نفس السياق، الكاتب الوطني للمنظمة الشباب الاتحادي، أن المطلوب اليوم هو مصالحة حقيقية (اجتماعية و ثقافية و اقتصادية)  مع أبناء هذه المناطق و كل المناطق المهمشة من الوطن. أما بالنسبة للعفو الملكي فما هو إلا إحدى حلقات المصالحة، و في غياب اكتمال باقي الحلقات فالأمر لا يعدو أن يكون إجراءا سنويا لدولة عتيقة و بالنسبة لنا كمنظمة الشباب الاتحادي و حزب المؤتمر  الوطني الاتحادي نطالب بتوفر الإرادة الحقيقية  لإنهاء هذا المسلسل الذي أساء للمغرب ويمس الاستقرار الوطني، على حد تعبير المتحدث نفسه.

جدير بالذكر، أن الملك محمد السادس، اصدر بمناسبة حلول عيد الفطر، أمره بالعفو على مجموعة من النزلاء ، وعددهم 755 شخصا من بينهم 107 نزلاء مدانون في إطار أحداث الحسيمة وجرادة، ون جل المشمولين بالعفو في حراك الريف، هم ممن تعتبر أحكامهم مخففة، أو قريبة الانتهاء.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى