سياسة

تفاصيل جديدة عن رئيس مكتب الاتصال المغربي الذي وصل إلى إسرائيل لبدء مهامه الدبلوماسية

وصل رئيس مكتب الاتصال المغربي عبد الرحيم بيوض، إلى إسرائيل مع طاقمه لبدء مهامه الدبلوماسية، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية يوم الثلاثاء.

وقالت الوزارة، في بيان، إن وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي، رحب بالدبلوماسي المغربي فور وصوله إلى إسرائيل، قائلا “اليوم نصنع التاريخ”.

وهنأ أشكنازي المندوب المغربي بوصوله، متمنيا له “التوفيق في مهمته الهامة لتطوير التعاون والعلاقات الودية بين المغرب وإسرائيل”، وفق البيان.

ونقل البيان عن بيوض قوله إنه “كان سعيدا للغاية عندما أبلغه وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، بتواجده في إسرائيل، وأنه سيعمل على تعزيز العلاقات بين البلدين”.

وذكر البيان أنه في الوقت نفسه التقى السفير الإسرائيلي في الرباط ديفيد غوفرين، للمرة الأولى، الثلاثاء، بوزير الخارجية المغربي.

والدبلوماسي عبد الرحيم بيوض، سبق له أن كان مستشارا في السفارة المغربية في واشنطن في عقد التسعينات ، حيث كان مكلفا بالعلاقات مع الكونغرس والشؤون القنصلية.

وبيوض عمل بعد ذلك في ديوان وزير الخارجية، قبل ان ينتقل الى لندن لافتتاح القنصلية العامة بها، ومنها انتقل الى نيويورك لشغل منصب قنصل عام، ثم عين قنصلا عاما في أمستردام، قبل أن يعين من جديد قنصلا عاما في لندن.

وعمل بيوض، قبل تعيينه الحالي، رئيسا لقسم أميركا الشمالية ودول الكاريبي في وزارة الخارجية المغربية. وهو من مواليد مدينة وجدة، وأب لفتاتين.

وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية قد أعلنت في 26 يناير الماضيوصول السفير دافيد غوفرينإلى الرباط للعمل كمفوض للتمثيل الإسرائيلي في المغرب بعد 20 عاما من إغلاق السفارة الإسرائيلية في المملكة.

والثلاثاء الماضي أجرى وزير الخارجية الإسرائيلي أول مكالمة هاتفية رسمية مع نظيره المغربي منذ توقيع اتفاق السلام بين البلدين.

وتم الإعلان عن اتفاق لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والمغرب في العاشر من دجنبر الماضي، لتصبح الرباط سادس دولة عربية تتوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل بعد السودان والإمارات والبحرين والأردن ومصر.

وفي عام 1995، عقب اتفاقيات أوسلو بين إسرائيل والفلسطينيين، وافق المغرب على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل، لكن المغرب قطع العلاقات في عام 2000، عندما اندلعت الانتفاضة الثانية.

وحتى بعد قطع العلاقات، حافظ البلدان على علاقة ودية، حيث يسافر العديد من السياح الإسرائيليين، خاصة من اليهود المغاربة، كل عام إلى المغرب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى